قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر مستمرة في التواصل مع دمشق، لدعم الجهود الإنسانية في سوريا. وأكد «شكري»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، اليوم الإثنين، والذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه سعيد بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وتسليمه رسالة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، والتي أعربت عن التضامن مع الشعب السوري في كارثة الزلزال المدمر، لافتًا إلى أن الشعب السوري لديه مكانة كبيرة داخل قلوب المصريين. وأشار «شكري»، إلى أن هدف زيارته دمشق «إنساني من الدرجة الأولى»، مضيفًا: «العلاقات المصرية- السورية راسخة وقوية ونتطلع إلى تجاوز سوريا آثار الزلزال المدمر.. ومصر قدمت 1500 طن من المساعدات لها بعد الزلزال». وأوضح «شكري»، أن نظيره السوري أطلعه على جهود الدول الأخرى من قبل الأممالمتحدة، لتخفيف الأعباء على المواطنين السوريين كافة. ووصل وزير الخارجية، صباح اليوم الإثنين، العاصمة السورية «دمشق»، في مستهل جولة تشمل تركيا أيضًا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنَّ وزير خارجية سوريا كان في استقبال «شكري» لدى وصوله، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية. https://www.youtube.com/watch?v=uwgv8TSGt1Q
