أعلنت كوريا الجنوبية أن رئيسها يون سيوك-يول، توجه إلى الإمارات العربية المتحدة للتركيز على تعزيز الصادرات الكورية الجنوبية خاصة في الطاقة والأسلحة. وقالت وكالة الأنباء الكورية، أن زيارة يول، تعتبر أول زيارة يقوم بها رئيس كوري جنوبي إلى الإمارات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980، رغم أن زار الرئيس السابق مون جيه-إن، الإمارات في زيارة عمل ضمن جولته في الشرق الأوسط، والتي شملت أيضا مصر والسعودية في يناير من العام الماضي. وأوضحت الوكالة أنه من المقرر أن يعقد الرئيس يون محادثات القمة الثنائية والمحادثات الموسعة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، غدا الأحد، ومن المتوقع أن يزور محطة براكة للطاقة النووية التي صدرتها كوريا الجنوبية لتصبح رمزا للتعاون الثنائي في مجال الطاقة النووية، حيث بدأت المحطتان الأولى والثانية من محطات براكة الأربع في التشغيل التجاري في أبريل عام 2021 ومارس العام الماضي على التوالي، وبدأت المحطة الثالثة في التشغيل في سبتمبر العام الماضي، وما زالت المحطة الرابعة قيد الإنشاء. وقال المستشار الرئاسي للأمن الوطني كيم سيونج، إن اختيار الإمارات كأول محطة للرحلة الخارجية في العام الجديد، يعكس نية الرئيس القوية لتركيز الجهود الدبلوماسية على التنشيط الاقتصادي وتوسيع الصادرات، وستسعى البلاد لتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الإمارات بشكل كبير في المجالات الأربعة الرئيسية، وهي الطاقة النووية والطاقة والاستثمار والدفاع، مضيفا بأن الزيارة الأولى للإمارات تعكس رغبة البلدين في ترقية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين إلى مستوى أعلى. وقال مسؤول رئاسي كبير إنه تم التخطيط لإعلان عن صفقة لتصدير أسلحة كورية جنوبية إلى الإمارات، حيث أن المناخ مهيأ للغاية للتعاون الأمني أو العسكري بين كوريا الجنوبيةوالإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بصناعة الأسلحة، ويرافق يون أيضًا وفد أعمال يتألف من مسؤولين من حوالي 100 شركة كورية جنوبية، لدعم توسعها في الإمارات ومناقشة إمكانيات التعاون مع صناديق الثروة السيادية الإماراتية.
