نظمت مبادرة «الناس لبعضهم» التي أطلقها اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، في مارس 2020 احتفالية ملتقى «أيادي الخير»، بمناسبة مرور أكثر من عامين، تزامنًا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي 2022 عامًا للمجتمع المدني. حضر فعاليات الاحتفال نائبا المحافظ الدكتورة غادة أبوزيد، وأحمد شعبان، واللواء أشرف فؤاد السكرتير العام، بجانب القيادات التنفيذية والمجتمعية ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخير. في كلمته أكد اللواء أشرف عطية على أن مبادرة الناس لبعضهم هي مبادرة إنسانية بمعنى الكلمة حيث حققت سلسلة متناغمة من الإنجازات في ظل المشاركة المجتمعية والتنفيذية غير المسبوقة من جميع فئات وأطياف المجتمع والذين يثبتوا يومًا بعد يوم على مدى حبهم لوطنهم ومجتمعهم بإعلاء روح التكافل الاجتماعي والتعاون والتلاحم وهو ما يعكس بدوره المعدن الأصيل لأهلنا بمحافظة أسوان بشكل خاص وأبناء الشعب المصري بشكل عام، مشيدًا بالملحمة الوطنية التي شهدتها المبادرة بتكاتف جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال والمستثمرين وأهل الخير في كل مكان، ولهذا فقد حرصنا على تكريم المساهمين والداعمين لمبادرة «الناس لبعضهم» لما قدموه ويقدموه من مساعدات متنوعة في مختلف المجالات، ولجميع الحالات الصحية والمجتمعية والبيئية، بالإضافة إلى دعم دار الأيتام لتساهم هذه المبادرة في إرساء قاعدة قوية من العمل المجتمعي شعارها «الناس لبعضهم» ليقف الغنى بجانب الفقير، ويعمل القوى على مساندة الضعيف، فالكل للواحد والواحد للكل، لنحيا معًا في جمهوريتنا الجديدة بروح واحدة وجسد واحد. وأوضح أشرف عطية على أننا نسعى جاهدين لتحقيق أهدافنا النبيلة لخدمة البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا، لتتكامل الرؤى والأهداف لدينا في أسوان، مع المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي حرص على إطلاقها رئيس الجمهورية، لنسطر بذلك قصص جديدة من النجاح، تحت مظلة متكاملة من العمل والإنتاج، لتحويل حياة المواطنين للأفضل، وتحسين مستوى معيشتهم والارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة لهم، مؤكدًا على أن احتفالنا اليوم جاء بهدف تحفيز المساهمين والمتبرعين، وخلق روح التنافس الشريف بين الجميع مما يثمر عنه ضمان استمرارية نجاح المبادرة وتقديم المساعدات المتنوعة لصالح المواطنين ليشارك الجميع في بناء مصرنا الجديدة ضاربين أروع الأمثلة في المشاركة المجتمعية الجادة من وازع إنساني، لأنهم استطاعوا بإصرار وعزيمة الأبطال أن يجسدوا بحق ملحمة من العمل المجتمعي والتطوعي الذي لا ينتظرون منه أي مقابل ليكونوا بذلك نماذج مشرفة نفتخر ونعتز بها أمد الدهر.
