أكد الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، أن التحول الرقمى أصبح توجهًا استراتيجيًّا للدولة بأجهزتها كافة، سعيًا نحو بناء مصر الرقمية، والوصول إلى مجتمع مصرى يتعامل رقميًّا فى جميع مناحى الحياة، الأمر الذى يؤدى إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة، بينها الخدمات التعليمية، وذلك من خلال تحسين بيئة العمل، وتوفير الدعم اللازم لعملية صناعة القرار، وإيجاد حلول للقضايا التى تهم المجتمع، ما ينعكس فى النهاية على تحسين جودة حياة المواطن. وشارك وزير التربية والتعليم فى جلسة نظمتها مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة فودافون مصر، بعنوان «معالجة العمل المناخى من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع»، على هامش فعاليات قمة المناخ بشرم الشيخ، والتى سلّطت الضوء على مسابقة COP للطلاب حول العمل المناخى وإبراز الفائزين، ورفع مستوى الوعى بالفصول الرقمية. وقال الوزير، خلال كلمته، إن التكنولوجيا تلعب دورًا مركزيًا فى ثورة التعليم، لافتًا إلى أن نظام التعليم فى مصر يمر بحالة تحول مهم، بهدف ضمان أن تكون عملية ومحتوى التعلم وثيق الصلة بتحديات القرن الحادى والعشرين. واستعرض «حجازى» جهود الوزارة للتحول الرقمى فى العملية التعليمية، وذلك من خلال إتاحة المنصات والقنوات التعليمية (مدرستنا 1،2،3) لمختلف المراحل الدراسية، فضًلا عن إنشاء بنية تكنولوجية قوية بالمدارس الثانوية، فيما يقرب من 2500 مدرسة، والبدء فى توفير شاشات سمارت بالمدارس الإعدادية، وذلك حرصًا من الوزارة على تحقيق مصلحة الطلاب بجميع المراحل التعليمية، وتعزيز التحول نحو التعليم الرقمى. وحول توعية الطلاب بقضايا تغير المناخ، أشار «حجازى» إلى إعداد الوزارة خطة لتنفيذ مجموعة من الندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية، فضًلا عن تنفيذ حملات توعية لطلاب المدارس بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها. ووجّه «حجازى» الدعوة للمشاركين فى القمة، لزيارة معرض الفنون الموجود فى الجناح الخاص بوزارة التعليم والتعليم بالمنطقة الخضراء، حيث يتم عرض أعمال فنية للطلاب الملتحقين بالمدارس العامة، والتى تعكس آمال الأطفال وأحلامهم فى اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمة المناخ، تحت شعار «رسالة من أطفال مصر إلى العالم
