استضافت إيبارشية نورث وساوث كارولينا وكنتاكي بأمريكا، المؤتمر النصف سنوي لأساقفة إيبارشيات أمريكا الشمالية، في رالي بولاية نورث كارولينا. وحضر الفعالية، إلى جانب نيافة الأنبا بيتر أسقف الإيبارشية المضيفة، الأنبا سيرابيون مطران لوس أنچلوس، والأنبا يوسف أسقف جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأنبا سوريال، والأنبا ديڤيد أسقف نيويورك ونيوإنجلاند، والأنبا مينا أسقف مسيساجا وفانكوڤر وغرب كندا، والأنبا كاراس أسقف بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست فرچينيا، والأنبا أبراهام الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس. كما حضر، الأنبا كيرلس الأسقف العام بإيبارشية لوس أنچلوس، والأنبا سارافيم أسقف أوهايو وميتشجن وإنديانا، والأنبا بيزيل الأسقف العام بإيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأنبا جريجوري الأسقف العام بإيبارشية جنوبي الولاياتالمتحدةالأمريكية، والأنبا بولس أسقف أوتاوا ومونتريال وشرق كندا والأنبا جابرييل الأسقف العام والنائب البابوي بنيوچيرسي بأمريكا. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات الرعوية، كان من أبرزها: نتائج المؤتمر المشترك الأول للخريجين والمهنيين الشباب في أمريكا الشمالية، والذي في شهر سبتمبر الماضي، وأوصى أصحاب النيافة بضرورة تكراره مع الرعاية المناسبةوالتغطية الإعلامية الكنسية في المستقبل. واستعرض المشاركون في الفعالية سياسة سوء السلوك الجنسي المتزايدة، حيث اتفق أصحاب النيافة على ضرورة استمرار التمسك موقف كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الثابت في رفض جميع الاتجاهات والأيدولوجيات والحركات المعادية للمسيحية وغير الأرثوذكسية وغير الأخلاقية التي تنمو في البلاد (مجتمعات أمريكا الشمالية) مؤخرًا، بما في ذلك بعض القوانين المحلية التي تدعم وتحمي هذه الممارسات المعادية للمسيحية، والتي لها آثار سلبية على كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وكذلك على المجتمع، كما اعترف أصحاب النيافة بواجب التعبير للجهات الرسمية عن موقف كنيستنا القبطية الأرثوذكسية من هذه القضايا، ثم نقله إلى الكنائس الشقيقة لتوحيد الجهود ضد هذه الأيدولوجيات. وأكد الحضور ضرورة توجيه اهتمام المجتمع القبطي ودعمه نحو القنوات التلفزيونية التي ترعاها كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، مع الحب والاحترام لجميع القنوات المسيحية الأخرى، وقرر أصحاب النيافة عدم المشاركة في القنوات غير القبطية الأرثوذكسية.
