قال الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، خلال اجتماع لجنة التعليم، بمجلس الشيوخ أمس، إن ما طرحه حول حوكمة الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية كان مجرد فكرة، ردا على سؤال النواب والفكرة مطروحة للحوار المجتمعى، و«ما تستقر عليه المجالس النيابية ننفذه». وأكد أن الوزارة تجرى حوارًا مجتمعيًّا حول الحلول المناسبة التى ترتقى بالعملية التعليمية. وتابع: «علينا جميعا أن نشارك فى صنع القرار، والدروس الخصوصية عرض لمرض، والحل هو علاج المرض وليس الحل بالمسكنات، المدرسة إذا أدت الدور المطلوب منها ستنتهى ظاهرة الدروس الخصوصية وهذا ما نسعى إليه الآن، والجميع يسعى لوضع حلول لتقوم المدرسة بدورها، فالمدرسة هى المكان الرسمى للتعليم والتعلم، وإذا قامت بدورها الطبيعى ستنتهى الدروس الخصوصية». وتابع «حجازى»: «الحوكمة والتقنين كانت بغرض السيطرة والتطوير، وتقوية دور مجموعات التقوية التى تنعقد فى المدارس». بدأت، أمس، امتحانات أكتوبر لصفوف النقل بجميع المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بكل محافظات الجمهورية، وذلك لأول مرة بعد قرار تطبيق نظام أعمال السنة وتقييم الطلاب بالعام الدراسى 2022- 2023. أدى طلاب الصفين الأول والثانى الثانوى الامتحانات ورقيًا تنفيذًا لقرار الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، بالتدرج فى استخدام التكنولوجيا واقتصار استخدام التابلت على امتحانات نصف العام ونهاية العام الدراسى. وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن امتحانات أكتوبر لطلاب صفوف النقل بجميع المدارس ليست امتحانات مركزية، وبالتالى لا تضع وزارة التربية والتعليم جداولها. وعبّر أولياء أمور الطلاب بصفوف النقل عن غضبهم من تحصيل عدد كبير من المدارس رسوم تصوير ورق الامتحانات من الطلاب، حيث تم تحصيل 10 جنيهات من كل طالب لتصوير ورق الامتحانات، كما تم رصد حالات تصوير الأسئلة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، رغم كونها اختبارات شهرية بدرجات معدودة، فضلًا عن انتشار الحل الجماعى بين الطلاب فى المدارس الإعدادية.
