تظاهر حوالي 200 عضو في الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية»، أمام محكمة النقض بمناسبة مرور 5 سنوات على أولى مظاهرات الحركة، ورفع المتظاهرون لافتات «لا للتمديد.. لا للتوريث»، فيما اعتبره قادة الحركة «عودة وميلاداً جديداً للحركة». وشهدت المظاهرة إعلان «عبد الحليم قنديل» المنسق العام للحركة، ما وصفه ب «خطة للفترة القادمة»، تبدأ بتأسيس «جمعية عمومية لشعب مصر»، تضم 500 شخصية عامة، تختار في وقت لاحق لتأسيسها «رئيساً توافقياً لمصر»، ثم تبدأ المرحلة الأخيرة من الخطة بالضغط على النظام للاعتراف بهذا الرئيس. وشهدت المظاهرة التي رفعت لافتة كبيرة كُتب عليها «نحيى الموقف الوطني للبرادعي»، هتافات خاصة للدكتور «محمد البرادعي» المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مثل «يا برادعى تعالى معانا.. يا برادعى تعالى وثور.. ضد الظلم وضد الجور»، كما ألقى الشاعر « عبد الرحمن يوسف القرضاوي» مؤسس إحدى المجموعات المؤيدة ل «البرادعى» على موقع «فيس بوك» قصيدة ضد النظام. ووجه «قنديل» الشكر ل «البرادعى»، وقال: «نشكر الدكتور على موقفه من عدم خوض الانتخابات في ظل النظام القائم، ونرحب بدعوته لإصلاح دستوري، ومستعدون للعمل معه كجبهة مشتركة من أجل تغيير الدستور، كما نرحب بتصريحاته التي أعلن فيها استعداده للعمل مع الشعب من أجل الإصلاح». شهدت المظاهرة حضور كبير لعدد من قيادات الحركة الذين غابوا لفترات طويلة عن فعالياتها، مثل «أحمد بهاء شعبان»، و«عبد الجليل مصطفى»، و«هدى حجازي»، زوجة الراحل الدكتور «عبد الوهاب المسيري».
