قالت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن المبادرة التي أطلقتها مؤخرا تحت اسم «ساعة مع الوزيرة»، انعكاس للتكليف الصادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، عقب حلف اليمين ضمن التشكيل الحكومي الجديد، ما عكس الأولوية التي تعطيها الحكومة للمواطن المصري سواء في الداخل أو الخارج. وأضافت «الجندي»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الوزارة قررت أن يكون هناك تواصل دائم مع الجاليات المصرية في الخارج، عبر تلك المبادرة للاستماع لمقترحاتهم، وكذا الاستثمار في أبنائهم وأحفادهم. وأوضحت أن المبادرة جرى إطلاقها لتكون محاولة للتواجد الدائم مع الجاليات المصرية في الخارج والاستماع لهم وإعطائهم أحساس بأن الدولة بجانبهم في كل الأوقات، «المواطن المصري في الخارج بيحب يحس أن دولته واقفه في ظهرة، ولما يلاقى مشاكل الدولة بتسعي إلى تذليلها». وأكدت أن المبادرة تسعي لربط المصريين بالخارج بدولتهم الأم، ويتم النظر لمصلحتهم على كونها مصلحة الوطن، «بننظر إحنا عايزين إيه في عملية التنمية وإزاي يكونوا مشاركين في تلك العملية».