تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بإقليم شرق الدلتا الثقافي، برئاسة أمل عبدالله، من خلال فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج. ونظم قصر ثقافة ميت الفرماوي محاضره بعنوان «دور الجهود التطوعية في الحد من الأمية»، حاضرها المدرب أحمد العوضي والذي أوضح أن الممارسة الإيجابية نعيشها في الحياة اليومية والجهد المبذول سامي من أجل منفعة الغير، حيث «حثنا الدين الإسلامي الحنيف على الإكثار منه، وتكاتف المؤسسات والجمعيات الخيرية في دعم الدولة للحد من انتشار الأمية من حيث توفير الفصول للدارسين، وكذا الكتب اللازمة وتوفير المتطوعين لتعليم الكبار بالمجان ومنحهم جوائز تشجيعية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الدارسين وتسهيل الإجراءات للربط بين وزارة التضامن الاجتماعي ومكتب تعليم الكبار». فيما عقد بيت ثقافة بدواي محاضرة بعنوان «رفيق السوء طريق الإدمان»، حاضرها المدربة سحر عبدالرحمن، تناولت صفات صديق السوء، وهو الذي يجعل صديقه يشك في جميع معتقداته الصحيحة ويحاول تغييرها وتبديلها إلى معتقدات خاطئة لا تتصل بالأخلاق، يجرك إلى فعل الأعمال المحرمة والمنكرة مثل التدخين وشرب الكحول وتجربة المخدرات والترامادول وغيرها، ويزين في عين صديقه الشر ويستر عيوبه عنه ويحسس صديقه بأن ما يفعله أمر سهل وهين ويجعله يفعل المحرمات وضميره غائب ويربى في قلب صديقه الأخلاق السيئة والذميمة. ونفذ بيت ثقافة الجمالية معرض فني تشكيلي تنفيذ بهاء محمد أحمد، بجانب معرض متنوع اللوحات ببيت ثقافة أجا نفذتها المدربة سماح محمد إبراهيم، ومعرض فن تشكيلى لرسوم الأطفال بمكتبة اللاوندى نفذته سميحة المهدى، إلى جانب مسابقة معلومات عامة بمكتبة بسنديلة، وورشة فنية بالصلصال بمكتبة ابو قراميط الثقافية تنفيذ عزه عبدالله، بالإضافة إلى ورشة رسم وخط عربى ببيت ثقافة شربين نفذها المدرب أحمد ممدوح، وورشة فنية عن البيئة بمكتبة سنتماي نفذتها مروه أبوالريش، وورشة رسم للأطفال بمكتبة كفر الترعة الجديد، رسوم الاطفال بمكتبة شبراويش.