مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة الذى تشهده البلاد حاليا، يتسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فصل الصيف في عدة مشكلات صحية، من الممكن أن تتفاقم حال أهملها المريض ولم يخضع للعلاج اللازم، ومن ضمن هذه الحالات وأهمها الإصابة ب«التسمم الشمسي» الذي يعد أحد أكثر أنواع حساسية الشمس شيوعًا. ما هو التسمم الشمس؟ وفقًا لموقع «Healthline»، فإن «التسمم الشمسي» يشير إلى حالات حروق الشمس الشديدة، والتي تحدث بعد التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويمكن أن يأتي بدرجات مختلفة بناءً على حساسية المصاب من الشمس. أعراض التسمم الشمسي: عند الإصابة بالتسمم الشمسي، قد يشعر المصاب في بداية الأمر بأعراض حروق الشمس المعتادة، والتي عادة ما تظهر خلال 6 إلى 12 ساعة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وعلى المصاب ضرورة التفرقة بين أعراض الطفح الجلدي وحروق الشمس والتسمم الناتج عن أشعة الشمس، حيث يأتى من أعراض التسمم الشمسي: - ظهور تقرحات أو تقشير في الجلد. - إحمرار شديد في الجلد مع الشعور بالألم. - حمى. - جفاف. - غثيان أو قيء. - الصداع. - إغماء. - الشعور بالدوار. من هم المعرضون للإصابة بالتسمم الشمسي؟ أشار «Healthline»، إلى أن هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة ب«التسمم الشمسي» عند تعرضهم للشمس لفترات طويلة وهم: - الأشخاص الذين يتناولون أدوية المضادات الحيوية. - الأشخاص الذين لهم تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الجلد. - الأشخاص الذين يستخدمون الزيوت الحمضية (زيت الليمون والبرتقال وغيرهم)، قبل الخروج من المنزل والتعرض لأشعة الشمس. - الأشخاص الذين يقيمون في ارتفاعات عالية مثل المناطق الجبلية. - الأشخاص الذين يترددون بشكل كبير على الشواطئ. -السيدات اللائي يتناولن موانع الحمل الفموية. - الأشخاص الذين يستخدمون أحماض ألفا هيدروكسي مثل التقشير الكيميائي. كيف تتجنب التسمم الشمسي؟ نشر موقع «WebMD»، عدة نصائح يجب اتباعها لتجنب «التسمم الشمسي» عند التعرض لأشعة الشمس، ومنها: -ارتداء نظارات شمسية وقبعة وملابس واقية من أشعة الشمس. - وضع واقي شمس يحتوي على عامل حماية من الشمس لا يقل عن 30، مع وضعه على كل الجسم قبل الخروج من المنزل بحوالي من 15 إلى 30 دقيقة، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين وبعد التعرق أو النزول في الماء. - تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الفترة من 10 صباحًا حتى الساعة 2 ظهرًا.
