«عبير صابر».. هي أول فتاة من أصول صعيدية تمتهن حرفة «الحلاقة» في المنازل للأطفال، وتعرض مبادرة الحلاقة مجانًا للأطفال في دور الأيام في نطاق محافظتي الإسكندريةوالبحيرة. تقيم «عبير» في مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، وتفتخر عبير بأصولها الصعيدية وتقول أنا جدي من سوهاج. أول حلاقة من أصول صعيدية في البحيرة.. أتخصص في الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتقول عبير صابر أنها تقوم بالحلاقة في الأطفال في منازلهم، وأن والدها كان معترضًا في البداية خوفًا عليها، ولكنه حب فكرة الحلاقة للأطفال، وأنا حابة أتخصص في مجال محدد وهم الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة. وتقول «عبير» أنها تقدم خدمة للأطفال الذين لا يستطيعون النزول من المنازل، مشيرة إلى أنها تجيد التعامل مع الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، وأنها تقوم بالحلاقة للأطفال على مختلف الأوضاع، سواءًا في وضع الجلوس أو وضع النوم. عبير: والدتي كانت تسافر معي لحضور دورات الحلاقة في القاهرة وتوضح عبير صابر أن والدتها كانت خائفة عليها جدًا، لكنها أصبحت سعيدة بالفكرة، وشجعتها ووقفت بجانبها، وأنها تعلمت الحلاقة عن طريق الدراسة، وحصلت على دوارات في الحلاقة، مشيرة إلى أن والدتها كانت تسافر معها للقاهرة أثناء حضور الدورات. وتقول عبير إلى أنها تحب الحلاقة، ولكن في مجال محدد وهو احتراف كيف تُفادي الطفل أثناء الحلاقة مع أي حركة لاإرادية سريعة، وهو ما تعلمته خلال دورات الحلاقة، مضيفة أن حلاقة الأطفال أصعب من الحلاقة للكبار، بسبب الخوف والحركة الزائدة. مبادرة أول فتاة من أصول صعيدية تمتهن الحلاقة: مستعدة للحلاقة للأطفال في دور الأيتام مجانًا وتطرح عبير مبادرة الحلاقة للأطفال الأيتام، قائلة:«لو فيه أي دار أيتام محتاجاني في محافظة البحيرة أو الإسكندرية، أنا مستعدة أحلق للأطفال فيها مجانًا». وعبرت عبير عن غضبها من بعض الأشخاص الذين نشروا صورها على مواقع التواصل الإجتماعي معتبرين أنها أول حلاقة رجالي، مستنكرة هذا الأمر لأنها لا تحلق لغير الأطفال، لأنها تحب مجال الحلاقة للأطفال وتحب أن تشتهر به فقط. وتقول أول حلاقة للأطفال في البحيرة أن الفكرة لاقت استحسانًا من المتعاملين معها، وأنها تعرف الأسر التي تذهب إليها، وأنا تخبر صديقة لها بالمكان الذي هي موجودة بها، وأنها تظل على تواصل معها خلال فترة تواجدها خارج المنزل، وتطمئن والدتها في حال وجودها خارج المنزل. أول حلاقة للأطفال في محافظة البحيرة: لم أجد سوي أبي وأخوتي لأتعلم فيهم الحلاقة في البداية وتقول عبير أن بداية تعاملها في الحلاقة كانت تقوم بالحلاقة لوالدها في المنزل، وتشير عبير إنها في البداية لم تجد سوي والدها وإخوتها لتتعلم فيهم قبل الكورس. وتقول عن أطرف المواقف التي قابلتها أنا طفل يجري وهي تجري خلفه لأنه كان خائفًا من صوت ماكينة الحلاقة، وأنها طمأنته ثم بدأت في الحلاقة له بعد ذلك. اقرأ أيضًا عن أخبار مصر «كريمة أنا بموت ونفسي تكوني جنبي».. قصة ممرضة بمستشفى كفرالدوار في البحيرة بعد معاناة 7 سنوات.. استخراج شهادة ميلاد «هدي» وجدتها: شكرًا وزير الداخلية (فيديو) شقيقة مروة محمد كومبارس مسلسل الحاج متولي: «مرة واحدة بتتحول» (فيديو) تأجيل محاكمة قاتل الطفلة رضوى في البحيرة.. ورفض رد المحكمة فريق طبي كامل مريضة وزنها أكثر من 250 كيلو إلى المستشفى في البحيرة 420 ألف جنيه.. ما هي حقيقة الفلوس المحروقة في فرن البوتاجاز؟ بعد تجاوز الفيديو الخاص بها 3 ملايين مشاهدة.. من هي «سيدة الكارو» في البحيرة؟
