كشف الناقد الرياضي زغلول صيام، أن اتحاد الكرة المصري تبرأ من اختفاء ملابس تابعة للمنتخبات المصرية، وصلت قيمتها إلى 54 ألف يورو. وأضاف زغلول صيام في تصريحات تليفزيونية:«المجلس الحالي لاتحاد الكرة برىء من أزمة سرقة ملابس اتحاد الكرة بأكثر من مليون جنيه». وأكمل زغلول: «هذه الواقعة حدثت في 2019 ولم تحدث في عهد المجلس الحالي، واللجنة التي رصدت محضر الجرد جاءت بناء على طلب من اتحاد الكرة لعمل تسليم وتسلم للمخازن، ولا نعرف أي تفاصيل عن عقد أديداس، اعادة فتح هذا الملف خطة ممنهة لعرقلتنا، لم نكن موجودين وقتها، ولا نتحمل مسئولية هذا العجر». وواصل زغلول: «أيضا لجان الجرد من وزارة الشباب والرياضة تحتاج لتحري الدقة والضمير، لانها جردت ولم ترصد أي مخالفات في وقت سابق». أما بالنسبة لفتح تحقيقا في واقعة اعلان شركة استثمار وتمويل عقاري، رعايتها لاتحاد الكرة على صفحاتها ومنصاتها الرسمية دون معرفة الجبلاية أو الشركة الراعية بالأمر، فقال زغلول صيام :«كشفت التحقيقات الأولية عن تورط بعض الموظفين باتحاد الكرة في إتمام الصفقة دون علم الاتحاد، مقابل تلقى مقابل مالي وتذاكر سفر سياحية». واختتم زغلول: «بعد معرفة الشركة الراعية بالأمر والتقصي حول الواقعة اعترف مسئولو الشركة باتمام اتفاق مع أحد موظفي الاتحاد، حصل مقابله على مبلغ مالي وتذاكر سفر وبعد تحذير الشركة بالتقاضي تم إزالة كافة الاعلانات عن الرعاية عبر منصاتها ووسائل السوشيال ميديا التي تمتلكها».