يحل الشهر الفضيل، فيملأ الأجواء بروحانيات مرتبطة بطقوس استقباله وشعائره، وبينما تعترى الشهر الفضيل مسحات مرتبطة بنسق التدين وأخرى مرتبطة بالموروثات الاجتماعية؛ تجمع «صلاة التراويح» بين البُعدين معًا. وتُقام التراويح هذا العام بضوابط صلاة التراويح فى العام الماضى نفسها، وهى أن يحمل كل مُصلٍّ سجادته، ويكون مرتديًا الكمامة، ومتوضئًا فى منزله. وأعلنت الحكومة السماح بإقامة صلاة التراويح، وكذلك موائد الرحمن هذا العام، فى أعقاب تناقص أعداد الإصابات بفيروس كورونا، شريطة تحقيق التباعد الاجتماعى خلال الصلاة. وتزين عدد من المساجد الكبرى فى القاهرة والمحافظات استعدادًا لاستقبال المصلين فى صلاة التراويح، بعد الانتهاء من عدة تجهيزات لضمان سلامة وراحة وخدمة المصلين، ومن بينها مسجد الحسين، الذى استقبل أول صلاة تراويح بالمسجد هذا العام، بعد عمليات تطويره، حيث أُقيمت به صلاتا العشاء والتراويح أمس الأول، ثم تستمر إقامة الشعائر به طوال شهر رمضان الكريم وما بعده.