قرر قاضى المعارضات بمحكمة طوخ الجزئية في محافظة القليوبية تجديد حبس ربة منزل وزوجها 45 يوما على زمة القضية لقيامهما باستدراج موظف بالمعاش من محل سكنة في قرية بطوخ إلى شقة في منطقة حلوان وقتلة طعنا بالسكين وتقطيع جثتة والقاءها في صحراء حلوان بمحافظة الجيزة . واعترفت المتهمة الأولى أمام المحكمة، أنها اتصلت تليفونيا بالمجني علية بناء على اتفاق مسبق بينها وبين زوجها على استدراجة من مسكنة في قرية العمار دائرة مركز شرطة طوخ إلى إحدى الشقق بمنطقة حلوان، وعقب وصولة للشقة في الميعاد المحدد كان زوجها يختبىء بداخلها حيث انهال علية طعنا بالسكين في جميع أنحاء جسده حتى خارت قواه وسقط قتيلا في الحال. أضافت المتهمة أن زوجها اثناء التعدي علية أصيب بجرح قطعي في يدة فقامت باصطحابة عقب التأكد من وفاة المجني عليه إلى إحدى المستشفيات لإسعافة وبعد أن أجرت له الإسعافات الأولية عادا مرة أخرى إلى الشقة محل الواقعة ثم قامت المتهمة بتقطيع جثة المجني علية إلى أجزاء بإستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية وقالت إنها قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنهما في منطقة حلوان وقامت بحرق متعلقات المجني عليه . ولفتت المتهمة أنه لتضليل أجهزة الأمن تركت أثناء وجودها بالمستشفى بصحبة زوجها هاتف محمول القتيل في غرفة الاستقبال وقام زوجها ببيع هاتف أخر للقتيل أيضا لأحد الاشخاص . وبسؤال زوجها أيد ما جاء في أقوال زوجتة المتهمة الأولى وأرشدا عن مكان القاء أشلاء الجثة وتم ضبط «كيس بلاستيكى به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء . بداية الواقعة عندما تلقى مأمور مركز شرطة طوخ بلاغا من ربة منزل ونجلها مقيمان في قرية العمار بدائرة المركز بغياب زوج الاولى ويدعى «ع س ع» عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها فى غيابه جنائيًا. تم إخطار مدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام حيث تبين أن وراء تغيب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبمواجهتهما إعترفا بقيامهما بقتل المتغيب وإعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجنى عليه وعلى إثر ذلك إتفقت مع زوجها على التخلص منه . ونجحت جهود الأجهزة الامنية في ضبط المتهمين وعثرت على أحد الاكياس وبه رفات القتيل وتكثف الجهود لضبط باقى الأكياس.
