أعلنت وزارة الصحة نجاح الدولة فى توفير عقار «مولونوبيرافير»، المضاد لفيروس كورونا، لتكون مصر الأولى على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط، والرابعة عالميًا فى توفير العقار. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، القائم بعمل وزير الصحة والسكان، أن العقار الجديد أصبح متاحًا للاستخدام، وستتم إضافته لبروتوكول علاج مرضى فيروس كورونا، طبقًا لرؤية اللجنة العلمية المعنية بتحديث وتطوير البروتوكول، منوهًا إلى أن استخدام العقار الجديد سيكون مقتصرًا على المستشفيات ولن يُطرح فى الصيدليات العامة. وأكد الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن عقار «مولونوبيرافير»، حصل على الترخيص بالاستخدام الطارئ من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية «FDA»، ووكالة الأدوية الأوروبية «EMA»، كأول دواء فى صورة كبسولات تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة من الإصابات بفيروس كورونا. وأشار إلى نجاح العقار فى تقليل احتمالات دخول المستشفيات بنسبة 50%، وأن الشركات المحلية نجحت حتى الآن فى إنتاج نحو 25 ألف عبوة، مع توافر مواد خام تكفى لتصنيع نحو 150 ألف عبوة إضافية، وذلك فى إطار جهود الدولة المصرية للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا. وعالميًا، بدأت السلالة الفرعية من متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، والتى أطلق عليها «بى إيه 2»، فى الانتشار بين الدول. وحسب موقع «ديد لاين»، فإن السلالة الفرعية أطلق عليها البعض «أوميكرون الخفى»، لقدرتها على إخفاء نفسها بشكل أفضل من المتحورات السابقة. وأوضح مصدر أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن «بى إيه 2» انتشر حتى فى البلدان التى اجتاحها متحور أوميكرون الأصلى «بى إيه 1». ففى الدنمارك. فيما أعلن تحالف «فايزر- بيونتك» بدء تجربة سريرية على لقاح مضاد للمتحور أوميكرون.
