«البيئة»: القطاع الخاص يشارك بقوة فى مواجهة آثار تغير المناخ

شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على أهمية بناء مصر للشراكات الاستراتيجية للإعداد لمؤتمر المناخ القادم COP27 ورفع الطموح ودمج القطاع الخاص ودعم مصر فى رحلتها نحو التحول الأخضر.
وأضافت، خلال منتدى غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان «دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخى والاستعداد لمؤتمر المناخ (COP27)» أن هناك بعض التحديات التى تواجه مصر باعتبارها إحدى الدول المعرضة لتأثيرات تغير المناخ، ووضع ملف تغير المناخ فى مصر الذى يحتل مرتبة متقدمة على المستوى السياسى، حيث تعد رئاسة رئيس مجلس الوزراء للمجلس الوطنى للتغيرات المناخية واللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 دليلًا على مدى الاهتمام بقضية تغير المناخ فى مصر، خاصة فى ظل التوجه العالمى نحو وضع اتفاق باريس حيز التنفيذ من خلال إصدار كتاب قواعد اتفاق باريس.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التى أعدتها وزارة البيئة بالتعاون مع كل الجهات المعنية، وإطلاق الورقة السياسية لها أثناء مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، حيث تتمحور رؤية مصر على التركيز على آثار تغير المناخ على جهود تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادى المستدام مع صون الموارد الطبيعية والنظام البيئى، ودعم الدور الريادى المصرى عالميا فى جهود مواجهة آثار تغير المناخ.
وأضافت الوزيرة أن الاستراتيجية تسعى لتحقيق 5 أهداف أساسية، تتمثل فى تحقيق نمو اقتصادى قائم على خفض انبعاثات الكربون، ودعم إجراءات التكيف والمواجهة والبحث عن أنسب الطرق للتكيف، بالإضافة إلى دعم الإطار الحاكم للعمل المناخى، والبحث عن أفضل أنماط التمويل، ودعم البحث العلمى ونقل التكنولوجيا.
وأكدت تزايد فرص مشاركة القطاع الخاص فى مواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق عديد من قصص النجاح، ففى قطاع المخلفات، تم الانتهاء من العقد الأول من اتفاق الشراء بين وزارات الكهرباء والبيئة والتنمية المحلية والمحافظات لزيادة فرص القطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء مصانع تدوير المخلفات لسماد عضوى وإشراك القطاع الخاص فى إدارتها، والشراكة أيضا فى مجال جمع ونقل المخلفات، حيث تم الانتهاء من العقد الأول للشراكة مع القطاع الخاص فى جمع ونقل مخلفات القاهرة.