قال المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن اليوم الثاني من انتخابات المرحلة الثانية مر دون أي مشاكل، فيما قال المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني باللجنة، إنه تم تمكين الناشط السياسي والمدون، علاء عبد الفتاح، المحبوس احتياطياً على ذمة قضية ماسبيرو، من الإدلاء بصوته، بعد إرسال لجنة خاصة له، الخميس، لافتاً في الوقت نفسه، إلى تمكين «عبد الفتاح» وحده؛ لأنه هو من صدر لصالحه الحكم. وأضاف «إبراهيم» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن اللجنة اتخذت من التدابير ما يكفي «ضمان عدم حدوث مشاكل عند البدء في نقل الصناديق من اللجان الفرعية إلى اللجان العامة»، مشيراً إلى زيادة عدد المستشارين الذين سيحضرون عملية الفرز في اللجان العامة، منبهاً إلى أنه لن تتم الاستعانة بالموظفين أثناء فرز الأصوات. وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنه إصدار تعليمات لرؤساء اللجان العامة بعدم دخول أي شخص إلى اللجنة العامة غير القضاة أثناء الفرز «إلا للضرورة القصوى»، منبهاً إلى أن القضاة الاحتياطيون سيحضرون الفرز، وأوضح أن السيطرة على أبواب دخول اللجان العامة أثناء الفرز ستكون بواسطة «اثنين من الموظفين التابعين لرئيس المحكمة الإبتدائية، وتحت سيطرة وإشراف أحد القضاة أو أعضاء الهيئات القضائية، بمعاونة رجال القوات المسلحة والشرطة». من جانبه، أكد المستشار يسري عبد الكريم، رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للانتخابات، أن أبرز الشكاوى التي وصلت إلى غرفة عمليات اللجنة، تمثلت في «عزوف بعض القضاة عن مساعدة المكفوفين وذوي الإعاقة والأميين»، مرجعاً السبب في الشكوى إلى «ما تم إثارته عن توجيه القضاة الناخبين للتصويت إلى أحزاب معينة». وأشار «عبد الكريم» في تصريحات ل«المصري اليوم»، إلى أن القانون يكفل للقاضي مساعدة الناخب في الإدلاء بصوته، وإطلاعه على الرمز أو الإسم الذي يبحث عنه. وقال عبد الكريم إن نحو 4 لجان تأخرت في التصويت، الخميس، في محافظات «الشرقية، و بني سويف، والجيزة، و الإسماعيلية»، مرجعاً السبب إلى «الشبورة المائية صباح الخميس». ولفت إلى أن و نتائج تصويت المصريين في الخارج، من المقرر وصولها مساء الخميس كاملة، ورفض «عبد الكريم» إعطاء أي أرقام عن نسبة التصويت، مبرراً ذلك «نحن لا نقول توقعات، وسنعلن عن النسبة فور الانتهاء من حصر كل اللجان حتى لا يحدث تضارب». وقال إن اللجنة لم تلتق أي وفود أجنية خلال اليومين الماضيين «بسبب ضيق الوقت»، مؤكداً حق السفيرة الأمريكية في متابعة اللجان «مثل باقي الدبلوماسيين»، وأضاف: «ليس لدينا ما نخفيه، ونثق في أن أي متابعة من الخارج ستكون في صالح سمعة مصر»، على حد وصفه. وأشار رئيس المكتب الفني، إلى أنه تم تمكين الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المحبوس احتياطياً على ذمة قضية ماسبيرو، من الإدلاء بصوته، بعد إرسال لجنة خاصة له، الخميس، لافتاً في الوقت نفسه، إلى تمكين «عبد الفتاح» وحده؛ لأنه هو من صدر لصالحه الحكم. ورداً على ما أثير حول حق الرئيس المخلوع، حسني مبارك، ورموز نظامه، المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا، في التصويت، قال «عبد الكريم»: «لو صدر حكم لصالحه سننفذه.. نحن ننظر للمواطنين جميعاً بشكل متساوي».
