أثارت المطربة الشابة ياسمينا العلواني متسابقة «Arabs got talent»، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشر صورتها متريدة الحجاب، عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، وعلقت عليها قائلة: «الحمد لله.. بدأنا مرحلة التحسُّن وابتدينا نفوق.. كملها على خير يا رب». وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً حول ارتدائها الحجاب، ما دفعها إلى نفي كل ما نشر في تغريدة أخرى: «لكل واحد فرح لي من قلبه وأتمنى لي الحجاب، حابه أوضح إن الآوان لسه مجاش، ولما ربنا يريد أكيد هيحصل، الصورة اللي نشرتها التويتة اللي فاتت مش أول مرة أنشرها، بالعكس نشرتها قبل كده كتير لأني بتفائل بيها، والتعليق المرفق معاها كنت بوضح من خلاله إني بخف من كورونا واتحسنت الحمد لله». لم تكن ياسمينا وحدها من أثارت جدلاً بظهورها بالحجاب، بل سبقتها الفنانة الشابة نرمين محسن حيث أعلنت ارتدائها الحجاب، بعدما تساءل جمهورها ومتابعيها عن غيابها خلال الفترة الماضية. لترد على محبيها من خلال احد التطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنها أحبت أن تكون «مع نفسها تلك الفترة لتتخذ القرار، متمنية أن ينفعها الله به في الدارين«. فيما كانت حلا شيحة من أبرز النجمات اللاتي أثرن الجدل بارتدهن الحجاب، وإعلان توبتها من المشاهد الرومانسية في كليب «بحبك» بفيلم «مش أنا» للفننان تامر حسني، وكانت حلا خلعت حجابها منذ سنوات قليلة وعادت للفن من خلال مسلسلي «زلزال» للفنان محمد رمضان و«خيانة عهد» للفنانة يسرا . بينما تخلت الفنانة صابرين تخلت عن الحجاب، وكانت ابتكرت فكرة ارتداء «الباروكة»، خلال أعمالها الفنية فتعرضت لكثير من الانتقادات، لتقرر خلع الحجاب وبررت موقفها بأنها لم تخلع الحجاب، بل «التربون». وأيضا تخلت الفنانة الكييرة سهير رمزي عن حجابها بعد ارتدائه 25 عامًا، فنشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون الحجاب الكامل الذي اعتادت عليه، وظهر جزء من شعرها، وكشفت عن السبب، قائلة: «إن الاحترام والاحتشام ليس أساس الحجاب لكنها التربية التي نشأ عليها الشخص».