استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة رؤية الوزارة للحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات البيئية الكوكبية والمشكلات البيئية المستحدثة، من خلال وضع تم وضع برامج وتحديد ارقام لتحقيق اهداف إستراتيجية وزارة البيئة، مشيرة أنه في خلال 7 سنوات تم العمل بأسلوب جديد فقد تم تخفيض أحمال تلوث الهواء بنسبة 25% وهو ما يعد من أكبر التحديات البيئية . ونوهت فؤاد إلى محطات رصد نوعية الهواء على مستوى الجمهورية، وربط عدد كبير من المنشآت الصناعية بالشبكة القومية لرصد الانبعاثات الصناعية للسيطرة عليها، بجانب عمل نماذج مطورة للفحم النباتى، والعمل على رفع كفاءة جمع المخلفات البلدية من 60% إلى 68% خلال سنتين وأيضا معدلات التدوير تم زيادتها من 20% إلى 24% والتخلص من المخلفات الخطرة بنسبة 20%، وانشاء 9000 وحدة بيوجاز منزلى، وتحقيق نسبة 99% من تدوير قش الارز، وخلال الفترة من 2018 إلى 2021 اكثر من مليون زائر للمحميات، وتصميم 4 خطط لتطوير المحميات الطبيعية وتنفيذ العديد من حملات التوعية. كما استعرضت وزيرة البيئة ملف تحويل المخلفات إلى طاقة موضحة فتح المجال امام القطاع الخاص للعمل بمجال المعالجه والتدوير، حيث تم إصدار تعريفه تحويل المخلفات لطاقة 140 قرش ك/ وات كحافز استثمارى لتشجيع المستثمر .وتم تحديد المحافظات التي سيتم العمل بها وتم إدخال البنك المركزى كشريك رئيسى لتقديم القروض بفائدة ميسرة 8% .وجارى بدء العمل خلال الفترة القادمة. وسيبلغ اجمالى الاستثمارات لأول 3 محافظات 340 مليون دولار . وأضحت فؤاد أن هدفنا من الاقتصاد الاخضر هو حماية رأس المال الطبيعى وتحقيق استدامة الموارد الطبيعية وادراتها بشكل امثل، وحماية صحة المواطن ، مشيرة أنه من ضمن الفرص الاستثمارية التى عملت عليها الوزارة موضوع السياحة البيئية والمحميات الطبيعية، فهناك دول كثيرة فى العالم اقتصادها قائم على السياحة البيئية وخاصة جنوب افريقيا موضحة أن مصر لديها 30 محمية طبيعية تمثل 15%من مساحة مصر بعضها يمكن الاستفادة منها ومشاركة القطاع الخاص فى ذلك ، وتم العمل مع قطاع السياحة فى هذا الصدد وإدخال العلامة البيئية الأولى عالميا فى قطاع الغوص فى مصر العام الماضى بجانب عمل الادلة الإرشادية الخاصة بالتعامل مع المخلفات البلاستيكية والطبية خلال أزمة" كوفيد 19" على مراكب الغوص والفنادق . وتم إعداد دليل لإدماج المعايير البيئية للقطاع الفندقى والنجمة الخضراء من حيث ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتدوير المخلفات وغيرها ، وخفض رسوم دخول المحميات 50% لدعم قطاع السياحة خلال ازمة كورونا ، وزيادة عدد الشمندورات فى منطقة جنوبسيناء للحفاظ على الشعاب المرجانية ، والعمل على تطوير البنية التحتية للمحميات الطبيعية حيث تم تطوير 13 محمية لطرح انشطة اقتصادية داخل المحمية ، وتم طرح محمية وادى دجلة والغابة المتحجرة وقارون والريان ، وعمل نظام التحصيل الالكترونى ، إضافة إلى العمل مع القطاع الخاص على مشروع ضخم يتضمن غواصة تحت الماء كمتحف لمشاهدة الشعاب المرجانية وانشاء متحف للتاريخ الطبيعى ووادى العلوم للاطفال والشباب داخل القاهرة الجديدة على غرار وادى الحيتان . جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة بالندوة التي نظمها مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمالية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة حول «البعد البيئي في خطة التنمية المستدامة» وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.