قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقًا لكل من «ز. أ. ا»، 42 سنة، و«ن. م. ش»، 44 سنة، سوريي الجنسية، بتهمة قتل زميلهما «م. ب. ا»، 59 سنة، سورى الجنسية، في مدينة العبور، عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد. صدر الحكم برئاسة المستشار محمود البريرى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين صالح محمد صالح عمر ومحمد صبحي إبراهيم وأحمد محمد السعيد غنيمى، وأمانة سر محمد طايل وعلى القلشى. وقالت المحكمة، في حيثيات حكمها، إن المتهمين بيّتا النية وعقدا العزم على التخلص من المجنى عليه، وأعدا لذلك «حبلًا»، وتربصا له بمحل تواجده، واستدرجاه معهما بسيارة أحدهما بحجة توصيله إلى محل إقامته، وأجهز عليه المتهم الأول بأن قام بتقييده بواسطة الحبل ووضعه حول عنق المجنى عليه وخنقه حتى لفظ أنفاسه، أثناء قيادة المتهم الثانى السيارة، وأحدثا به الإصابات الموصوفة بالصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين في التحقيقات. وأضافت المحكمة، في حيثيات الحكم، أن المتهمين اغتصبا، وبالقوة، بصمة المجنى عليه على سندات عبارة عن «عقدى بيع ابتدائى لوحدة سكنية»، وسرقا مبلغًا ماليًا كان مع المجنى عليه، ثم ألقيا بجثته بأرض فضاء على الطريق.