حزمة تشريعات جديدة لتعزيز الدبلوماسية الأمريكية في مواجهة الصين

قدم النائب جريجوري ميكس حزمة تشريعية لتوسيع الجهود الدبلوماسية الأمريكية في الخارج في محاولة لتعزيز قدرة الولايات المتحدة على التنافس مع الصين.
وقال ميكس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، إن قانون ضمان القيادة والمشاركة العالمية الأمريكية (EAGLE) سيدفع من أجل "تنشيط الدبلوماسية والقيادة والاستثمارات الأمريكية على مستوى العالم استجابةً لسياسة التحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية."
وبحسب صحيفة ذا هل قال ميكس في بيان: "يوضح قانون "ضمان القيادة والمشاركة العالمية الأمريكية" التزام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب بتبني الدور الأمريكي الذي لا غنى عنه، وتنشيط تحالفاتنا وشراكاتنا لتعزيز نظام دولي يصون المصالح الأمريكية ويساهم في الحفاظ على السلام والازدهار العالميين". ويدفع التشريع الجديد من أجل "تنشيط الدبلوماسية الأمريكية والقيادة والاستثمارات على مستوى العالم استجابةً لسياسة التحديات التي تفرضها الصين".
وأضاف ميكس في بيانه: "تسعى جمهورية الصين الشعبية بشكل متزايد إلى تقويض هذا النظام القائم على القواعد وتحدي مكان أمريكا فيه".
وتابع ميكس: "يجب علينا الاستفادة من نقاط القوة الحقيقية لأمريكا والتركيز على التحديات الحقيقية التي تفرضها الصين الشعبية. لتخرج أمريكا إلى الأمام طالما أننا نستثمر في شعبنا ومؤسساتنا، ونلتزم بقيمنا الثابتة، وننظم حلفائنا ".
ويوفر مشروع القانون التمويل لتوسيع نطاق الموظفين والموارد المخصصة لآسيا، كما يروج لأولويات السياسة الخارجية الأمريكية مثل تعزيز التحالفات مع الشركاء الآسيويين ومساءلة الصين بشأن المناخ.
ويأتي التشريع الجديد في الوقت الذي يخطط فيه مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت على تشريع يهدف إلى مقاومة القدرة التنافسية للصين. ومع ذلك، فإن مشروع القانون من الحزبين يواجه عقبات في الطريق بسبب مطالب اللحظة الأخيرة بإجراء تغييرات من قبل الحزب الجمهوري.
وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية محاربة الصين في مجموعة من القضايا أولوية، إلى جانب تقليص أفعالها في بحر الصين الجنوبي والجهود المبذولة لسرقة الملكية الفكرية، ودعت واشنطن بكين أيضًا إلى التوقف عن التدخل في هونج كونج، وحذرتها من انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الأيغور في منطقة شينجيانج.