قال الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود، الأحد، إن جنودا هاجموا مقر إقامته وأن الرئيس محمد عبدالله محمد هو المسؤول. وأضاف محمود، في حسابه على «تويتر»: «من المؤسف جدا أن جيشا تحت قيادة الرئيس السابق هاجم مسكني.. سبق أن حذرت وشددت على مخاطر تسييس الأمن.. فرماجو مسؤول عن التداعيات»، مشيرا إلى كنية الرئيس محمد. وأشار محمود إلى محمد باعتباره «الرئيس السابق» لأنه لا يعترف بقرار البرلمان الصومالي بخصوص تمديد ولاية الأخير لعامين قادمين. في سياق متصل، قال سكان إن مؤيدين للرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد اشتبكوا الأحد مع معارضين لتمديد فترة رئاسته في شوارع العاصمة مقديشو. كان الرئيس قد وقّع في منتصف أبريل قانونا يمدد فترته الرئاسية عامين، ما أثار معارضة داخل الصومال وجعل البلاد على مسار تصادمي مع الغرب ومانحين آخرين يعارضون الخطوة. وسقط الصومال في أتون الحرب والفوضى عام 1991 ويكافح لاستعادة سلطة الحكومة المركزية وإعادة بناء نفسه بمساعدة دولية. وثارت أزمة جديدة بسبب عدم إجراء انتخابات كانت مقررة في فبراير. وقالت حليمة عثمان، وهي من سكان منطقة في مقديشو، بعد أن سمع شهود من رويترز دوي إطلاق نار في العاصمة «هناك إطلاق نار بين قوات موالية للمعارضة وقوات حكومية عند مفترق طرق في المدينة». ورأى شاهد من رويترز أربع مركبات عسكرية متمركزة في مكان واحد بالمنطقة. وأقر مجلس النواب في البرلمان الصومالي تشريعا لتمديد فترة محمد لما يصل إلى عامين لكن مجلس الشيوخ رفضه.