تفقد وفد رسمى من مكتب وزير السياحة والآثار، ترافقه الدكتورة جاكلين عازر، نائب محافظ الإسكندرية، قلعة قايتباى فى منطقة بحرى للوقوف على معدلات تنفيذ مشروع ترميم وتطوير وحماية الصخرة الأم للقلعة، والذى تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بتكلفة 267 مليون جنيه. استقبل الوفد خلال الجولة الدكتور عمرو الشحات، مدير عام القلعة، ومفتشو القلعة، واصطحب الوفد لزيارة المبنى والسراديب والحواصل والأبراج الرئيسية، كما أجرى الوفد جولة ميدانية على الطبيعة للعمل على تنفيذ مشروع تطوير القلعة. كان الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قد التقيا اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، قبل أيام؛ لبحث تنفيذ عدد من مشروعات التطوير السياحية التى من المخطط البدء فى تنفيذها خلال الفترة المقبلة بمنطقة مجمع المساجد ببحرى ومحيط قلعة قايتباى. وتنفذ الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ فى وزارة الموارد المائية والرى أول مشروع هندسى بحرى متكامل من نوعه لحماية قلعة قايتباى والصخرة الأم فى الإسكندرية، وتم الانتهاء من اللسان البحرى والحاجز الغاطس والكوبرى، فيما يتم حاليا إجراء بعض الأعمال التدعيمية بالكتل الخرسانية، حيث يعد المشروع الأضخم لموقع أثرى على سواحل الشواطئ المصرية، إذ جرى الالتزام بتصميم الأبراج الأربعة المنشأة على طرفى الكوبرى على الطراز المملوكى، فضلًا عن إنشاء مرسى يخوت، وحاجز أمواج، ومشاية خرسانية. يقع المشروع فى 5 أجزاء: الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 مترًا، ومشاية خرسانية بطول 110 أمتار ولسان حجرى بطول 30 مترًا ورصيف بحرى بطول 100 متر وتنفيذ أعمال تغذية بالرمال فى المسافة ما بين اللسان القديم وسور القلعة بهدف إنشاء شاطئ رملى يتم الاستفادة منه فى موسم الصيف، حيث يمتد اللسان الخرسانى من غرب القلعة ويأخذ شكلا دورانيا حتى الشمال «كيرف»، بحيث يحيط بالقلعة من الغرب وحتى الشمال، ويبعد عن القلعة بحوالى 200 متر من الناحية الشمالية، وهو لسان حماية وسياحى فى نفس الوقت.
