أجرى الدكتور محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية، جولة ميدانية لقلعة قايتباى، اليوم الأربعاء، للوقوف على معدلات التنفيذ لمشروع حماية القلعة والذى تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ في وزارة الرى بتكلفة إجمالية تبلغ 267 مليون جنيه. وقال «متولى»، إنه تفقد برفقة عمرو الشحات مدير عام قلعة قايتباي الجديد، السراديب الساحلية بالقلعة وصهريج القلعة والأسوار الداخلية والخارجية ومسجد القلعة والبرج الرئيسي، كما رافقه مبروك البدري مدير عام شؤون مناطق الوجه البحري وسيناء، وشملت الجولة تفقد المشروع الضخم للحماية البحرية لقلعة قايتباي والذي تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بناء على موافقة اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار. وأضاف أن مشروع حماية القلعة كان له الفضل في حماية القلعة من النوات الشتوية بنسبة 100% خلال النوات هذا العام، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع ديسمبر المقبل. وأشار إلى أن مشروع حماية الصخرة الأم للقلعة وعمل لسان بحرى، يعد المشروع الأضخم لموقع اثري على سواحل الشواطئ المصرية، لافتا إلى أنه جرى الالتزام بتصميم الأبراج الأربعة المنشأة على طرفى الكوبرى على الطراز المملوكى، فضلاً عن إنشاء مرسي يخوت، وحاجز أمواج، ومشاية خرسانية. ولفت إلى أن المشروع يقع في 5 أجزاء الجزء الأول عبارة عن بناء حاجز أمواج بطول 520 متراً، ومشاية خرسانية بطول 110 مترا ولسان حجرى بطول 30 متراً ورصيف بحري بطول 100 متر وتنفيذ أعمال تغذية بالرمال في المسافة ما بين اللسان القديم وسور القلعة بهدف إنشاء شاطئ رملى يتم الاستفادة منه في موسم الصيف حيث يمتد اللسان الخرسانى من غرب القلعة وياخد شكل دوراني حتى الشمال (كيرف) بحيث يحيط بالقلعة من الغرب وحتى الشمال ويبعد عن القلعة بحوالي 200 متراً من الناحية الشمالية وهو لسان حماية وسياحى في نفس الوقت.
