أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، خروج 654 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 112105 حالات حتى الآن. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمى للوزارة، أنه تم تسجيل 1418 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، لافتًا إلى وفاة 55 حالة جديدة. وقال «مجاهد» إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، الصادرة فى 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يُعد مؤشرًا إلى تعافى المريض من فيروس كورونا. وذكر أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله فى مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الآن هو 138062 حالة، من ضمنهم 112105 حالات تم شفاؤها، و7631 حالة وفاة. وفى سياق متصل، سجل مستشفى عزل السنبلاوين فى الدقهلية رابع حالة وفاة لطبيب خلال 3 أيام، فيما احتفلت الأطقم الطبية فى القليوبية بعيد رأس السنة الميلادية وسط المرضى، وواصلت المحافظات أعمال تطهير وتعقيم المبانى والمنشآت الحيوية. فى الدقهلية، أعلنت النقابه الفرعية للأطباء وفاة الدكتور حسنى سعد نصار، استشارى الأطفال بالسنبلاوين، الذى توفى متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، ليكون الطبيب الرابع الذى تنعيه النقابة خلال 3 أيام عقب وفاة الأطباء: ياسمين زين العابدين، استشارى الجلدية بمستشفى ميت غمر المركزى، وعاطف عزت، استشارى الأمراض العصبية والنفسية بالمنصورة والسنبلاوين، وفايز فهمى نوار، استشارى الجراحة بميت غمر، الذين توفوا جميعا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا. فى الشرقية، وجه المحافظ، الدكتور ممدوح غراب، بتكثيف أعمال تطهير وتعقيم المنشآت العامة والخدمية والشبابية، والمدارس والمعاهد الأزهرية ومكاتب البريد والشوارع، ودور العبادة والأيتام ومواقف السيارات ومحطات السكة الحديد، وماكينات الصرافة ATM بالتنسيق والمشاركة بين مديريات الصحة والطب البيطرى، والزراعة والتضامن الاجتماعى، تفعيلًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها الدولة لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره حفاظًا على صحة وسلامة الجميع. فى القليوبية، احتفلت الأطقم الطبية فى عدد من مستشفيات الحجر الصحى برأس السنة على طريقتهم الخاصة، ففى مستشفى قها المخصص لعلاج فيروس كورونا استقبل أطباء المستشفى الحالات الجديدة بالورود والشيكولاته احتفالا بليلة رأس السنة، وللتخفيف عنهم من الإصابة بالفيروس، وأكد الأطباء أن عملهم يمنعهم من الاحتفال بالعام الجديد مع أسرهم، ومع ذلك فهم سعداء لقضاء الاحتفال داخل المستشفى وبين المرضى.