بدأت السفارة المصرية فى واشنطن،الجمعة، عملية فرز الأصوات التى أدلى بها المصريون خلال يومى الجمعة والسبت فى الانتخابات البرلمانية. وتمت عمليات الفرز فى ظل تواجد «شهود» من الجالية المصرية ومن 3 منظمات أمريكية هى: «مركز كارتر» و«المعهد الوطنى الديمقراطى» و«المعهد الجمهورى». ويقوم السفير المصرى لدى الولاياتالمتحدة «سامح شكرى» بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بنتائج عملية الفرز التى تظل سرية حتى الانتهاء من العملية الانتخابية للمرحلة الأولى فى مصر. شهدت السفارة المصرية إقبالا هادئا، وقام موظفو السفارة يومى الجمعة والسبت باستقبال مظاريف التصويت والتأكد من أوراق إقامة الناخب داخل الولاياتالمتحدة ثم وضع أظرف التصويت فى صناديق بلاستيكية شفافة ومغلقة بإحكام. وفى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، قال السفير: «حرصنا على إشراك المصريين كشهود، لحماية العملية الانتخابية، وطلبنا من المنظمات المصرية بأمريكا ترشيح أسماء، وحددوا 8 أفراد يقومون بالتناوب على الإشراف على سير العملية الانتخابية والتأكد من إقفال الصناديق، حيث يتم وضع أختام مرقمة على كل صندوق ويقومون بالتوقيع على محضر أرقام الصناديق». وعن شكاوى عدد من المصريين بالخارج من عدم قدرتهم على التسجيل على موقع اللجنة والحصول على الكود الذى يمكنهم من التصويت لكثرة الضغط على الموقع.. وقال «شكرى»: «يجب ألا ننسى أنه نظام مستحدث، تم وضعه على عجل، وبه قصور نظرا لضيق الوقت، وكل هذه الأخطاء ستكون محل تقييم ليتم تصحيحها، وستشهد المراحل التالية تحسناً ملحوظاً». وفى المقابل، واصلت الجالية المصرية فى اليونان عملية التصويت السبت، وسط حالة من التذمر وصلت إلى حد مقاطعة البعض للانتخابات. وفى تصريح ل«المصرى اليوم»، قال السفير المصرى فى اليونان، طارق عادل، إنه تم تمديد عملية التصويت حتى مساء اليوم، على أن يتم البدء فى فرز الأصوات صباح الاثنين بمقر البعثة المصرية تحت إشراف أعضاء من الجالية. وفى إيطاليا التى تحظى بأعلى نسبة ناخبين مسجلين على موقع اللجنة العليا للانتخابات فى أوروبا، تصل إلى نحو 8000 مواطن مصرى، واصل المصريون التصويت من 9 صباحا إلى 12 مساء على مدار الأيام الماضية، فى عملية تستمر حتى مساء اليوم الأحد الساعة 12 مساء. وتلخصت شكاوى المصريين فى أن موقع اللجنة العليا للانتخابات لم يكن يعمل بانتظام. ولم تنته عملية تصويت أعضاء الجالية المصرية بفرنسا حتى منتصف ليل السبت، بعد الرجوع للجنة العليا للانتخابات بالنسبة للناخبين المسجلين بالجداول الانتخابية بعد أن تم مد فترة التصويت لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من أعضاء الجالية المصرية للقدوم من مختلف المدن الفرنسية إلى العاصمة باريس حيث مقر اللجنة الانتخابية بمبنى السفارة المصرية أو إرسال المظروفات عن طريق البريد.
