للحذاء هنا مع الاخوان قصة حدثت مع صديق لى فى العقد الخامس من عمره اعتزل حوائج الدنيا من سلطة ومال ووجهه منتسم دائما يحمر خجلا عندما تتحدث معه فاصبح للمحتاج من الناس قبله ففى معامتله تجد الصدق والامانة حتى وان كان للنصح وتجد العامة المحيطة به تشهد له بحسن الخلق وجميعا يحبونه وفى الاونة الاخيرة حاول الاخوان المتأسلمين اوالمسلمين حاولوا استمالة صديقى لما يمثله من ثقل اجتماعي او اما يظنون وطبعا يفيد جدا فى الانتخابات ويقومون دائما بدعوة صديقى للمؤتمرات او المهرجانات مثل مهرجان توزيع اللحوم او الملابس وخلافه من الانشطه المتبعه من ا لايام السابقه لسرقه اصوات الغلابه من الناس اما عن صديقى فانه يابى دائما الذهاب حتى حدث ان اللحوا عليه كثيرا فى دعوته واستخدموا كل الطرق لكى يحضر تلك المناسبة والمفترض انها مقصوره على الخاصه من الجماعه وعليه فقد ذهب صديقى الى مكان الاجتماع المنشود ولما دخل صديقى عليهم كان يضع حذائه تحت ابضه ماسكا على حذائه واخذ الاخوه ينظرون له باستغراب وصاح احدهم وقال يارجل لماذا تمسك حذائك هكذا فقال صديقى يااخى لقد سمعت ان الاخوان المسلمين فى عهد رسول الله كانوا يسرقون الاحذية والنعال فقال الاخوانى يارجل لم يكن هناك اخوان مسلمين ايام الرسول هنا قال صديقى اذا انتم بدعة فما الذى يبقينا هنا وعندها اخذ الاخوه ينظرون لبعضهم البعض بعد تلك الصدمة التى القاها صديقى عليهم وعند ذلك قام كبيرهم من مكانه موجها حديثه لصديقى قائلا ياهذا ما هذا المثل السئ الذى تضربه لنا لقد ضرب للشيعة اما نحن فقوم سنه ولما انتشر الفساد فى البر والبحر قام رجل نحتسبه عند الله من الشهداء وهو الامام فى هذا العصر يقصد حسن البنا قام بدعوتنا لنتمسك بكتاب الله وسنته ولكى نصل لتضبيق الشريعه الاسلاميه كما ينبغى فى هذا المجتمع فما الذى تاخذه علينا وهنا قال صديقى بوجهه المبتسم يااخى لقد وضعت الرجل فى مرتبه الائمه الاربعه وهو ليس منهم لان الائمه الاربعه اتفقوا على وحده الفهم من الرسول الكريم وكذلك لم يكونوا من طلاب الدنيا اما عن تلاميذهم لايتعدوا اصابع اليد اما انتم فقد قصرتم فهمكم على تاويل امامكم الضيق للامور كما انكم مفتونون بالسلطه تجتمعون على دون العامه ولاتسلموا لولاه الامر من المسلمين نهمكم للسلطه كشفت نيتكم وسيلتكم الرشوه واستخدام العنف احياننا حتتى يتحقق مطلبكم حتى ولو على حساب دم رجل يقول لااله الاالله ولقد حذرنا رسول الله من تجار الدين وانى اخاف ان تكونوا منهم الله اغفر لى ولكم وبعد هذه الدعوه امتطى صديقى حذائه ومشى بعيدا عنهم