تجهيز 30 ألف «كابينة» لاستخدامها فى الانتخابات.. و«مكى»: لن تغطى 53 ألف لجنة

أصدر الدكتور على صبرى، وزير الإنتاج الحربى، توجيهاته للمصانع الحربية للبدء فى تصنيع 30 ألف كابينة مزدوجة مخصصة للانتخابات البرلمانية المقبلة، ليستخدمها الناخبون فى الإدلاء بأصواتهم داخلها بدلاً من الستائر المستخدمة سابقا.
وتساعد هذه الكبائن الجديدة رؤساء اللجان الانتخابية من القضاة على المتابعة السهلة لعملية التصويت بعيدا عن أى تدخلات أو مضايقات، وتوفر مناخا مناسبا للناخبين.
وتفقد وزير الإنتاج الحربى خطوط إنتاج هذه الكبائن، وطالب بالانتهاء من تصنيع الكبائن فى وقت قياسى وبمواصفات عالية الجودة، لتسليمها قبل بدء المرحلة الأولى يوم 28 من شهر نوفمبر الجارى.
وقال اللواء رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية للشؤون الانتخابية، عضو الأمانة العامة باللجنة العليا للانتخابات، إن تجهيز وزارة الإنتاج الحربى 30 ألف كابينة للانتخابات، جاء بناء على طلب من وزارة الداخلية، وبرر «قمصان» تلك الخطوة فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، قائلاً: «نحاول عمل تطوير وتحديث حتى نحصل على ثقة الناخب، وبعدما رأينا (الاستاندات) فى أغلب الدول، قررنا تنفيذها فى المصانع الحربية»، وأعرب «قمصان» عن ثقته فى تسلم الكبائن من وزارة الإنتاج الحربى فى موعدها.
من جانبه، قال المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن نظام الكبائن معمول به فى معظم دول العالم، ويعمل على تيسير عملية دخول الناخبين وخروجهم، ويحافظ على سرية التصويت، منوها بأن 30 ألف كابينة لن تكون كافية لتغطية جميع اللجان البالغ عددها 53 ألف لجنة على 3 مراحل.
وطالب مكى بزيادة عدد الكبائن، موضحا أن اللجنة الواحدة قد تحتاج إلى 3 أو 4 كبائن، مشيرا إلى أن زيادة عدد الكبائن فى اللجنة يساعد على منع التكدس بين الناخبين، وذلك لإمكانية دخول أكثر من ناخب فى وقت واحد، وأضاف إن تنظيم عملية تصويت الناخبين تمثل ركناً مهماً فى نزاهة الانتخابات، بحيث تتاح الفرصة كاملة لكل ناخب للإدلاء بصوته.