انتقد عدد من التيارات والحركات داخل نقابة المحامين تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، التى أعلن فيها عدم اعترافه بالاتفاق الذى تم بين المحامين والقضاة، وعدم التزامه إلا بقرارات الجمعية العمومية للنادى، ووصفوها ب «الاستفزازية»، وأكدوا التزامهم الكامل بالاتفاق الذى تم بين المحامين والقضاة بمعرفة الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، فى الوقت الذى وصف فيه عدد من المرشحين على منصب نقيب المحامين التصريحات بأنها تؤكد وجود فصيل من القضاة لا يسعى إلى التهدئة. وأصدرت الخميس 6 حركات للمحامين بيانات تدين تصريحات «الزند»، وتصفها ب«الاستفزازية» و«المحرضة»، ووجهت الدعوة إلى جموع المحامين ب«ضبط النفس والالتزام وعدم الالتفات إلى مثل هذه التصريحات وعدم استدراجهم لأى إجراءات تصعيدية من قبل القضاة». وأوضح البيان أن جميع الحركات داخل النقابة ملتزمة بالاتفاق الذى عقد بين المحامين والقضاة. من جانبه، أكد مجدى عبدالحليم، مقرر حركة «محامون بلا قيود»، أن تصريحات الزند تؤكد وجود فصيل وتيار داخل القضاة لا يرغب فى حل الأزمة ويسعى إلى إشعالها لأسباب غير معلومة. وطالب «عبدالحليم» الدكتور عصام شرف بصفته المشرف على الاتفاق بضرورة التدخل لوقف التصريحات «الاستفزازية» من جانب رئيس نادى القضاة. وأكد سامح عاشور، المرشح لمنصب نقيب المحامين، أن تصريحات رئيس نادى القضاة لن تستفز المحامين، ولن تدفعهم إلى التصعيد، وأكد أن هذه التصريحات تدل على وجود تيار داخل القضاة لا يريد الإصلاح ولا التهدئة ويسعى إلى إشعال فتيل الأزمة. ووصف منتصر الزيات، المرشح لمنصب نقيب المحامين، تصريحات «الزند» ب«محاولات لاستدراج المحامين للتصعيد»، وأكد أن المحامين ملتزمون بالتهدئة والحفاظ على معاهدتهم مع القضاة. ولفت إلى وجود «انقسام» داخل نادى القضاة بسبب تصريحات «الزند» غير المبررة.
