سجل الأهلى ثلاثة أهداف من غالبية الفرص التى أتيحت له فى مباراته أمام الداخلية فى إطار الأسبوع الخامس للدورى المصرى الممتاز، بينما لم يتمكن الداخلية من استغلال الفرص التى صنعها لاعبوه سوى مرة واحدة فقط، ليحصد الأهلى النقاط الكاملة بفضل خبرة لاعبيه ومهاراتهم العالية ليعود إلى صدارة جدول الترتيب مجددا. وعبر الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة، برزت النقاط التالية: - 9 تسديدات للأهلى على مرمى الداخلية مقابل 15 للأخير، دقة تسديدات الأهلى بلغت 56% بينما للداخلية 40% .. حيث سدد الأول 5 مرات بين القائمين والعارضة وأحرز 3 أهداف، بينما سدد الثانى 6 مرات واكتفى بإحراز هدف واحد وتصدت العارضة والقائم الأيمن لكرتين أخريين. - سيطر الأهلى على أغلب فترات المباراة، باستثناء آخر نصف ساعة والتى اجتهد فيها فريق الداخلية كثيرًا وتفوق أحيانا على الأهلى خلالها، وبلغت نسبة استحواذ الأهلى على الكرة 60% مقابل 40% للمنافس، ومرر لاعبو الأهلى ما يقرب من 360 تمريرة صحيحة مقابل حوالى 290 تمريرة صحيحة لفريق الداخلية، والفارق لم يكن كبيرًا للغاية، وتفوق الأهلى تماما فى معدلات تمريره للكرة طوال الشوط الأول، بينما تفوق عليه الداخلية فى آخر نصف ساعة من عمر المباراة. - أفضل فترات التمرير للأهلى كانت فى الربع ساعة الأولى (82 تمريرة صحيحة، مقابل 40 للداخلية)، فى حين كانت أفضل فترات تمرير الكرة للداخلية فى آخر ربع ساعة من المباراة (77 تمريرة صحيحة مقابل 41 للأهلى) ، كما مرر الأهلى 50 تمريرة خاطئة مقابل 52 للداخلية، رقم متقارب كثيرا، كانت أكثر فترات الأهلى تمريرًا خاطئًا فى الربع ساعة الثانى من الشوط الأول، وهى نفس الفترة التى شهدت أكبر عدد من التمريرات الخاطئة لفريق الداخلية. - صنع الأهلى 4 فرص تهديفية حقيقية بخلاف ركلة الجزاء، بينما صنع فريق الداخلية ما يزيد على 6 فرص للتهديف أهدرها جميعا، وشن فريق الداخلية 40 هجمة على مرمى الأهلى، مقابل 33 للأخير، وهو ما لم يحدث فى مباريات الفريق الأخيرة كلها.. اكتمل للأهلى 0 هجمات مقابل 16 للمنافس، أى نسبة نجاح الداخلية كانت أعلى من الأهلى فى اكتمال الهجمات لكن بقت اللمسة الأخيرة والحاسمة دائما للأهلى (40% مقابل 30% لصالح الداخلية). - الجبهة اليمنى للداخلية تفوقت تماما على جبهة الأهلى اليسرى الدفاعية، خاصة المنطقة خلف أحمد شديد قناوى، وشن الداخلية 19 هجمة من تلك الجبهة اكتمل منها 13 (68%)، فى حين اعتمد الأهلى كثيرًا على جبهته اليسرى الهجومية وشن منها 20 هجمة اكتمل منها فقط 4 (20%)، وتعرض قلب دفاع الأهلى إلى 10 هجمات كاملة من فريق الداخلية (25% من هجمات الفريق)، نجح الأخير فى تشكيل خطورة منها فى 7 مناسبات (70% نسبة النجاح) وهو ما يوضح تماما ما تعرض له قلب الدفاع فى الأهلى خاصة فى آخر 20 دقيقة من المباراة. - متعب هو أكثر اللاعبين تسديدًا على مرمى الداخلية (3 مرات)، واحدة بين القائمين والعارضة وسكنت الشباك بينما حادت الأخريين عن المرمى.. فى حين سدد الغينى (لاما كونيه) الكرة 4 مرات على مرمى شريف إكرامى، وصنع فرصتين للتهديف أيضا وهو أبرز نجوم المباراة بين صفوف الفريقين، استخلص العديد من الكرات فى وسط الملعب وتمريراته كانت إيجابية وأغلبها فى مناطق دفاع الأهلى. - رغم أن رامى ربيعه هو أكثر اللاعبين تشتيتا واستخلاصا للكرة، فإنه فقد الكرة فى 3 مناسبات، وغالى وجمعه والعش هم أكثر من ارتكبوا أخطاء فى صفوف الأهلى (3 لكل منهم). - أحمد فتحى هو أكثر اللاعبين إرسالًا للكرات العرضية (5) بينها 3 صحيحة، فى حين كرر أحمد شديد قناوى نفس ما قدمه فى لقاء الاتحاد وأرسل 3 كرات عرضية كلها غير دقيقة.. وإجمالا جاء عدد العرضيات للفريق 14 كرة بينها 7 صحيحة بدقة 50% فقط. - متعب فقد الكرة 6 مرات كأغزر لاعبى فريقه فى هذا الأمر، تلاه غالى (5) ثم وليد سليمان وعبد الله السعيد (4) ، ويفترض أن يكون الثلاثى الأخير من أفضل المتحكمين والمحافظين على كرتهم. - حسام غالى هو أفضل ممرر للكرة فى صفوف الأهلى وأغزرهم (96%) ، بينما كان أحمد شديد قناوى هو أقل اللاعبين دقة فى التمرير ( 76% ).. حيث مرر 34 تمريرة صحيحة و11 خاطئة بينها 5 أمامية. - دومينيك مرر 3 تمريرات صحيحة وخاطئة (60%)، لم يستخلص أى كرة وفقدها مرة واحدة وارتكب خطأ خرج بعده مصابًا ولم يستكمل اللقاء، فى حين مرر جونيور 4 تمريرات صحيحة وواحدة خاطئة بدقة 80%، لم يستخلص أى كرة هو الآخر وفقدها مرتين.. ولم يسدد أحدهما أى كرة على المرمى. - وليد سليمان مرر الكرة 36 مرة بشكل سليم و7 مرات بشكل خاطئ (84%)، صنع فرصة هدف واحد فقط ولم يسدد أى كرة على المرمى، ارتكب خطأين وحصد بطاقة صفراء، مرر كرتين عرضيتين واحدة منهما فقط صحيحة والأخرى خاطئة.. استخلص الكرة 3 مرات وفقدها 4 مرات.
