أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي وضع خطة لمواجهة الكوارث الطبيعية والنكبات المفاجئة التي تتسبب في تشريد الأسر وينتج عنها ضحايا. وأكد الدكتور «علي المصيلحي» وزير التضامن الاجتماعي في تصريحات صحفية أن الحكومة تعمل خلال الفترة المقبلة على الاهتمام بوضع إستراتيجية لاستيعاب النكبات والسلبيات المترتبة عن الحوادث والتعامل معها بكل اهتمام والتخفيف من الآثار المترتبة عليها. وأشار إلى قيام الوزارة بتشكيل غرفة عمليات مركزية ومراكز للاغاثة العاجلة لمساعدة اسر الضحايا على الوصول إلى ذويهم وتسهيل عمليات البحث والتنقلات بين المستشفيات وأماكن الإعاشة. وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل حاليا على تطوير مراكز الإغاثة التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية وتزويدها بكل الوسائل الحديثة التي تمكنها من مواجهة الآثار السلبية للكوارث والنكبات والتخفيف على المضارين منها، والتأكد من وصول الدعم للأسر الأولى بالرعاية والمستحقين لهذا الدعم، وكذلك التحرك السريع في مواجهة الكوارث والنكبات بتضافر كافة الجهود التنفيذية والشعبية في إطار منظومة عمل متكاملة. وأكد المصيلحي على وضع كافة إمكانيات الوزارة لمساعدة الاسر المضارة فور وقوع أي حادث؛ للتخفيف من الأضرار المترتبة على الحوادث، لافتا إلى أن عدد الأسر المستفيدة من مساعدات الوزارة خلال العام المالي الحالي بلغ أكثر من 50 ألف أسرة تلقت حوالي 55 مليون جنيه.
