واصلت اللجان الإنتخابية بمحافظة الشرقية، وعددها 1163 لجنة فرعية و996 مركز إنتخابي، عملها لليوم الثاني على التوالي، حيث فتحت أبوابها في التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، لإستقبال الناخبين والبالغ عددهم 4 ملايين و704 ألف و747 ناخب وناخبة، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ. وكانت مقار اللجان الإنتخابية بالمحافظة شهدت أمس الثلاثاء إقبالا متوسطا من قبل الناخبين وذلك خلال فترة الظهيرة نظرا لدرجات الحرارة العالية، وارتفع توافد الناخبين على اللجان خلال الفترة المسائية ما بعد الخامسة عصرا بعد انكسار الموجة الحارة، وذلك وسط إجراءات أمنية ووقائية مٌشددة. وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن لجان إنتخابات مجلس الشيوخ بمراكز ومدن محافظة الشرقية شهدت إقبال في اليوم الأول وتواجدًا من المواطنين منذ بدء فتح لجان الإستفتاء وذلك للإدلاء بأصواتهم وسط تطبيق للإجراءات الإحترازية للوقاية من فيرس كورونا داخل اللجان الإنتخابية والبالغ عددها 1163 لجنه فرعية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة. كلف المحافظ الأجهزة التنفيذية بمتابعة إنتظام سير العملية الإنتخابية لتذليل أي معوقات ومتابعة تطبيق الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيرس كورونا والتأكد من إرتداء الناخبين للكمامات الواقية والإلتزام بعلامات التباعد بين الناخبين أثناء الإدلاء بالأصوات . و أكد محافظ الشرقية على أهمية مشاركة المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، لإستكمال مسيرة التنمية والبناء والحفاظ على مكتسبات ما تحقق من إنجازات خلال الفترة السابقة، لجني ثمار المشروعات القومية الجاري تنفيذها في القطاعات الخدمية والتنموية، وتحقيق حياة أفضل للمواطنين، مشدداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بمد يد العون إلى الأجهزة الأمنية، والهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات تيسيراً على المواطنين للإدلاء بأصواتهم، وإنجاح الانتخابات وإتمامها على أكمل وجه لتخرج بصورة مشرفة تليق بمكانة مصر أمام دول العالم، مؤكدا أن هناك تنسيق وتعاون تام بين غرفة العمليات بالديوان العام بالمحافظة وبين غرف العمليات الفرعية بكل مديرية ومجلس ومدينة، لرصد أي قصور في الخدمات أو أحداث طارئة خلال يومي الإنتخابات، لسرعة توفير البدائل والحلول والاستعداد المناسب للتعامل مع جميع السيناريوهات المحتملة، بهدف التيسير على المواطنين وظهور الإنتخابات بالصورة اللائقة، والتي تمثل وعي وثقافة الشعب المصري العظيم، مع الاستمرار في تنفيذ الإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
