أكد المشير حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن جيش مصر سيظل يعمل على الوفاء بالمهمة المقدسة التي ألقيت على عاتقه في الحفاظ على الوطن وحماية أمنه القومي. وأضاف، خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة بالمنطقة المركزية: «الجيش والشعب كيان واحد عبرا معا من الهزيمة إلى النصر في أكتوبر73 وامتزجت دماء شهدائهم لتحقيق العزة والكرامة والحرية، وهما الآنالقادران على تخطي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر». وتابع: «الظروف الراهنة تفرض على الجميع الدفاع عن استقرار الوطن وما تحقق لأبنائه من مكتسباتوإعادة ترتيب أولويات الدولة على نحو يحقق المطالب المشروعة لأبنائهابعد أن أصبح المناخ مهيأ لتيسير سبل الديمقراطية». وأوضح أن «القوات المسلحة ستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية بمنتهى الشفافيةوالحيادية للوصول بمصر إلى بر الأمان», مشيرا إلى أن الأمة المصريةتقدر لرجال القوات المسلحة دورهم وأداءهم لمهامهم الوطنية. وأكد المشير أن «حرية التعبير بالطرق السلمية مكفولة للجميع ولكن قيام بعضالفئات بتفضيل مطالبها الخاصة وتنظيم الوقفات والاحتجاجات التي تسببتعطيل العمل بالدولة وإيقاف عجلة الإنتاج يؤدي إلى خلق ظروف اقتصاديةحرجة تضر بمصالح الوطن واستقرارة». وشدد على أن «المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يسمح بإقدام أي فئة منالخارجين عن القانون بترهيب وترويع المواطنين الآمنين وتخريب المصالحالعامة والخاصة أو التعدي عليها وسيتم مجابهتها بكل حسم واتخاذ الإجراءاتالقانونية حيالها لحماية أمن الوطن والمواطنين».