أعلنت مديرية الصحة بالغربية حالة الطوارئ استعدادا لمواجهة مرض إنفلونزا الخنازير, وذلك بعد الإعلان عن وفاة حالة جديدة متأثرة بالمرض, ليصل عدد حالات الوفيات إلي8 حالات منذ بداية ظهور المرض في موسم الشتاء الحالي, مما دفع مسئولي الصحة بالغربية لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية والمشددة لمواجهة المرض علي مستوي قري ومدن المحافظة, وعقاب المقصرين من الأطباء والعاملين بالمستشفيات في حالة التهاون مع المصابين. وقرر الدكتور شريف حمودة وكيل وزارة الصحة بالغربية إيقاف الدكتورة إيمان الشاروني بمعمل الفيروسات بمستشفي حميات طنطا عن العمل وإحالتها للتحقيق, وتوجيه تهمة الإهمال لها لتقاعسها في قيد الحالة الثامنة والتي توفيت أمس الأول, وهي لتاجر يدعي وجيه عدلي ميخائيل(54 سنة), كان توجه إلي مستشفي حميات طنطا لإجراء الكشف الطبي عليه والحصول علي عينة منه وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها, ولكن كانت المفاجأة عدم قيده بسجلات المستشفي, حيث غادره بعد الحصول علي عينة منه ولكن حالته ساءت فتوجه لمستشفي صدر طنطا ولم يسعفه القدر, حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفي. في الوقت الذي أكدت فيه التحاليل الخاصة بالمريض بمستشفي الحميات إيجابية حالته بمرض إنفلونزا الخنازير, وفي أثناء البحث عنه بسجلات المستشفي فوجئ الجميع بوفاته بمستشفي صدر طنطا. في سياق متصل, احتجزت مستشفيات الغربية أمس ثلاث حالات جديدة للاشتباه في إصابتهم بالمرض, حيث تم احتجاز كل من فتحية محمود عبدالمقصود(48 عاما) ربة منزل ومقيمة بمحافظة البحيرة بالمركز الدولي للقسطرة ووضعها تحت جهاز التنفس الصناعي, كما تم احتجاز سميرة توفيق عوض(21 عاما) بمستشفي كوم حمادة بكفر الزيات واحتجاز مصطفي إبراهيم السيد[35 عاما] بمدينة قطور بمستشفي حميات المحلة.. وتم الحصول علي عينة من دم المصابين ومسحه من الحلق وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة لتحليلها.