تواصل الترحيب بالمبادرة على «فيس بوك» و«تويتر»

المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر

تواصل، الاربعاء ، الترحيب بالمبادرة التى أطلقتها «المصرى اليوم» لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، لليوم الثانى، على التوالى بين مستخدمى المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، فرواد موقع «تويتر» استخدموا «هاش تاج» بعنوان «من مصر إلى غزة»، وهو عنوان المبادرة، لكتابة كل تعليقاتهم على المبادرة.
كانت «المصرى اليوم» دشنت مبادرة «من مصر إلى غزة»، لكسر الحصار على الفلسطينيين فى قطاع غزة، عبر دعوة «أسطول الحرية 2» للإبحار إلى غزة من أحد الموانئ المصرية، وهو ما يوفر فوائد لوجيستية واستراتيجية، فضلاً عن قرب المسافة، كما يوجه الإبحار عبر مصر رسالة سياسية من مصر الثورة، وتحمل السفينة التى دعت المبادرة إلى تجهيزها، اسم «جرأة الأمل»، المأخوذ من عنوان كتاب باراك أوباما قبل أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
قالت ليندا جانسن: «نعم لتبحر قافلة الحرية من مصر إلى غزة، فهذه المبادرات الداعمة لكسر الحصار هى الضمانة الأكيدة لإنهاء الفصل العنصرى الذى تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين».
ودعت «جانسن» عبر ال«هاش تاج» المخصص للمبادرة، السلطات المصرية إلى الترحيب بالمبادرة، وأعادت إرسال الموضوع المنشور على البوابة الإنجليزية للصحيفة عن المبادرة.
وتساءل المستخدم قفّاز الصحوة العربية، عبر حسابه على ال«هاش تاج»، عن طبيعة الكرامة التى يمكن أن تتحقق مع غلق المعابر، ومنع وصول القوافل إلى سكان غزة.
وأرسلت النشطة الإيطالية، باولا كاريدى، عبر ال«هاش تاج» تقريراً منشوراً على موقعها الخاص تحت عنوان «عرب مختفون» تتحدث فيه عن المبادرة، وقالت إنه على النشطاء المهتمين أن يدعموا هذه المبادرة بعد أن ألقت السلطات اليونانية فى كريت القبض على ناشطين لدعمهما قافلة الحرية الثانية، التى يحاول النشطاء تسييرها إلى غزة، وأن إسرائيل وجدت حلفاء لها يساندون الفصل العنصرى فى اليونان، معتبرة أن المبادرة تعد اختبارا جيداً لمدى تحالف السلطات الجديدة فى جنوب المتوسط مع إسرائيل، واختتمت رسالتها بقولها: «نحن كنشطاء غربيين نتطلع إلى ما يمكن أن تثمر عنه مثل هذه المبادرة العربية المهمة».
وأبدى عدد من زوار موقع «المصرى اليوم» الإلكترونى، ترحيبا بالمبادرة، وإن أبدى بعضهم مخاوف من رد فعل دولى عنيف تجاه مصر فى حال استجابت السلطات الحاكمة لهذه المبادرة.
وقال أحمد الأسوانى: «الموضوع ده زى الفل، بس المشكلة هل نحن مستعدون لردة الفعل مهما كانت».
وتساءل مستخدم يحمل اسم «مصرى»: «لماذا تصر المصرى اليوم على فتح جبهات سواء داخلية أو خارجية الآن، فمع افتراض حسن النية دعونا نأخذ أنفاسنا ونرتب أوراقنا أولا».
وقالت قارئة تدعى ابتهال: «الآن آن الأوان»، فيما قال قارئ يدعى نجم الدين: «هذه خطوة حقيقية ومهمة، وتحتاج تضافراً شعبياً لعلها تنسينا مشاكلنا قليلا، وتجعلنا نجتمع على أمر قومى مهم مثل قضيتنا الأولى والأخيرة وهى القدس».