"أسطول الحرية" يستعد لكسر حصار غزة

أكد عادل زعرب الناطق الإعلامى للجنة الحكومية لكسر الحصار عن غزة اليوم الأحد، فى بيان صحفى وصل لليوم السابع نسخة منه، أنه يجرى حالياً إعداد انتفاضة جديدة من نوع آخر لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقال زعرب، تجاوبت الدعوات التى أطلقتها اللجنة الحكومية هنا وهناك، وبدأت لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة بالخارج، والتى تضم ما يزيد على 35 هيئة لبنانية وفلسطينية بالإعداد لوصول "أسطول الحرية" لكسر الحصار للانطلاق نحو قطاع غزة أواخر مايو المقبل، حيث توسع نطاق الحملة من سفينة محلية باتجاه تشكيل أسطول بمشاركة عربية وعالمية.
وذكر زعرب، أن الاحتلال كان قد منع أن سفينة لكسر الحصار التى انطلقت من طرابلس أوائل فبراير الماضى، وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلى محتوياتها واحتجزتها، واعتقلت من عليها، وأبقت السفينة محتجزة بعد الإفراج عن ركابها وحمولتها.
ورحب زعرب باسم اللجنة، بهذه الخطوة التى اعتبرها هامة وجريئة، موضحاً أن توسيع نطاق الحملة من سفينة محلية باتجاه تشكيل أسطول لكسر الحصار بمشاركة عربية وعالمية يعتبر إنجازاً دولياً مهماً وحلقة كبيرة من حلقات الصراع مع الاحتلال لفك الحصار عن غزة.
"وحول طبيعة أسطول فك الحصار وطريقة سيرها"، قال زعرب "أجرينا اتصالات مع اللجنة القائمة عليها، وسيضم الأسطول عدة سفن أوروبية وستتوجه إلى غزة بمشيئة الله فى نهاية مايو عبر قبرص، وهناك رغبة فى انضمام سفن المتضامنين اللبنانيين والعرب إلى الأسطول كى يساهم الجميع فى أنشطة الحملة العربية الدولية لكسر الحصار المفروض على غزة"، وقد يضم الأسطول سفناً من أوروبا وأفريقيا ودول عربية وعلى متن الأسطول سيكون وجود لنواب وبرلمانيين عالميين.
يشار إلى أن لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة تضم 35 هيئة لبنانية وفلسطينية، قامت بعدة أنشطة كان الأساس منها سفينة الأخوة التى أقلّت مطران القدس السابق إيلاريون كبوجى وعضو رابطة علماء فلسطين الشيخ مصطفى داود ومحامين وصحفيين.