لقيت إحدى العاملات بمصنع «المنصورة- إسبانيا» للملابس الجاهزة، مصرعها، وأصيبت 7 أخريات أثناء اعتصامهن أمام مقر بنك المصرف المتحد للمطالبة برواتبهن وحقوقهن بالشركة. تلقى اللواء عادل مهنا، مدير أمن الدقهلية، بلاغاً بمصرع مريم عبدالغفار سيد حواس، وإصابة سماح محمد عبدالعزيز بنزيف حاد، وكسور إثر اصطدام سيارة ملاكي بهما. وأكد شهود عيان، أن العاملات حاولن قطع الطريق أمام البنك احتجاجاً على عدم صرف رواتبهن وحقوقهن المالية منذ عدة شهور، ورفضن الإعلان عن إغلاق الشركة وتسريح العمال، ورفض البنك حل مشاكلهن معه، وأثناء قطع الطريق اصطدمت بهن سيارة ملاكي قطعت الطريق مسرعة، مما تسبب فى مصرع إحداهن فى الحال، وأصيبت أخرى بنزيف حاد، وأصيبت ست عاملات بحالة إغماء مما حدث. وافترشت العاملات الأرض أمام البنك في حالة بكاء وصراخ هستيري بعد مشاهدة مصرع زميلتهن، وأغلق البنك أبوابه ورفض دخول العملاء خوفاً من انتقام العاملات. من ناحية أخرى، قطع المئات من أفراد وأمناء الشرطة، شارع الجمهورية الرئيسي أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية، الثلاثاء، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية، واحتجاجا على ما وصفوه بسوء معاملة الضباط، وإحالة أحدهم، ويدعى أحمد شوقي، أمين شرطة بمركز تمي الأمديد، إلى محاكمة عسكرية وحبسه بسبب مشاجرة مع أحد الضباط أثناء خدمته في مولد القديسة دميانة، وانضم للمتظاهرين بعض الأفراد من محافظات الشرقيةودمياط والمنوفية والقاهرة. واعتصم نحو 50 سائقاً بسياراتهم على خط «المنصورة – شربين» أمام مبنى المحافظة للمطالبة برفع الأجرة من جنيه وربع إلى جنيه ونصف، وقطع السائقون الطريق أمام المحافظة، وهددوا بقطع طريق «المنصورة- دمياط» في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. كما قطع أهالي قرية اللقيطة التابعة لمركز المنصورة طريق «المنصورة- القاهرة» ومنعوا دخول السيارات على الجانبين لمدة ساعتين، مطالبين بإلقاء القبض على البلطجية الذين تسببوا بمقتل أحد أبنائهم في أحد الأفراح مساء الخميس الماضي. وفي الفيوم، تقدم العشرات من أهالي شباب الخريجين بمركز يوسف الصديق ببلاغ حمل رقم 1597 إداري ضد كل من المهندس كمال الشريف، وكيل وزارة الري، والدكتور عبدالله فياض، المدير العام، للتضرر من عدم وصول مياه الري لأراضيهم الزراعية والبالغ مساحتها نحو 3200 فدان ، وتجمع المئات منهم أمام قسم الشرطة بعدما قرروا الإضراب عن الطعام والاعتصام لحين حل مشكلتهم نهائياً. بينما في الإسكندرية، نظم عشرات العاملين بمديرية الصحة وقفة احتجاجية أمام المديرية، الثلاثاء، احتجاجاً على عدم تثبيتهم رغم مرور 7 سنوات على بعضهم في العمل. وفي أسيوط، احتشد المئات من أهالي قرية كوم أبوشيل التابعة لمركز أبنوب أمام مديرية الأمن، مساء الاثنين، متهمين ضابطاً سابقاً بأمن الدولة يدعى علاء بركات، باختطاف فزاع مصطفى محمد هدية، أحد أهالي القرية، لرفضه العمل بأرض تمتلكها عائلة بركات، والتعدي عليه بالضرب. وهدد العشرات من أهالي الواحات البحرية، بالدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على عدم وجود أساتذة طب أطفال متخصصين، بعد انتشار مرض أنيميا الفول بين الأطفال، مما يضطرهم للنزول لمستشفيات الجيزة التي تبعد أكثر من 260 كيلومترا عن الواحات البحرية، وطالبوا وزير الصحة ومحافظ الجيزة التدخل لتوفير الأطباء.
