يختار الصحفيون غدا الأحد، نقيبهم الذي يمثلهم على مدار العامين المقبلين؛ حيث يدلى 5406 أعضاء بأصواتهم وهم عدد من لهم الحق في التصويت من بين أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم 5633، وذلك للاختيار من بين 7 مرشحين هم: مكرم محمد أحمد، وضياء رشوان، ومجدي عبد الغني، ومحمد يوسف المصري، وأحمد جبيلي، وسيد الإسكندراني، ومحمد المغربي. وتم تشكيل 20 لجنة انتخابية بنقابة الصحفيين بالقاهرة في حين بلغ عدد الأعضاء اللذين لهم حق التصويت بالنقابة الفرعية بالإسكندرية 109، وهم الذين قاموا بتسديد الاشتركات، وبلغ عدد غير المسددين للاشتراكات بالنقابة العامة 118 عضوا. وقام المرشحون، خاصة المنافسين الرئيسيين في الانتخابات مكرم محمد أحمد، وضياء رشوان، بتكثيف جوالات العد التنازلي في الساعات الأخيرة، بعدد من المؤسسات الصحفية؛ حيث زار مكرم محمد أحمد مساء أمس نقابة الصحفيين بالإسكندرية وصحيفة العربي الناصري، بينما قام ضياء رشوان بتكثيف جولات الساعات الأخيرة في عدد من المؤسسات تشمل الأهرام واليوم السابع والميدان والمساء والأحرار وآخر ساعة، رافعا شعار "معا للتغيير". وأكد مكرم في لقائه مع الصحفيين بالنقابة الفرعية أنه يخوض هذه الانتخابات لعلمه بحجم العاصفة المقبلة التي تلتف لتدمير النقابة، لافتا إلى أن هناك قوى سياسية وجماعات تعمل على "هز "النقابة لتغيير التوازنات السياسية"، محذرا من عدم ترك نقابة الصحفين للسقوط؛ لأنها تختلف عن النقابات المهنية الأخرى، لأن الصحفي في حالة اشتباك يومي، مؤكدا أن الصحفيين "عراة" بدون نقابتهم. وحذر مكرم من السماح للتيارات السياسية والخلافات إلي التطرق إلي أروقة النقابة، مؤكدا أن نقابة الصحفيين هي مظلة للصحفيين الناصريين واليساريين ومختلف التيارات السياسية ولكنها نقابة مهنية في المقام الأول تسعي إلي خدمة أعضائها ولا ترجح كفة أحد علي أحد وفق اتجاهه السياسي. في المقابل، ارتكزت الحملة الانتخابية التي أستعرضها ضياء رشوان المرشح لذات المنصب، على أن أجندته تتضمن زيادة لموارد النقابة دون الحاجة إلي موارد خارجية، مطالبا بمشروع قانون لتخصيص 5% من حصيلة الإعلانات لصالح النقابة. واعتبر رشوان قضية الأجور بمثابة "قضية مصير" بالنسبة إلى جميع الصحفين ومهنتهم ونقابتهم، مؤكدا أن أي تحرك لتحسين الأجور يجب أن يتم من خلال مظلة تغطي جميع الأجيال، متعهدا ب"إخراج مشروع لائحة الإجور الذي أقرته الجمعية العمومية عام 2006 من الثلاجة".
