أصيب 4 مواطنين بمدينة المطرية فى محافظة الدقهلية أثناء مشاجرة على السولار، الخميس، فيما توالت الجهود الحكومية والأمنية لاحتواء أزمة البوتاجاز فى عدد من المحافظات. فى الدقهلية، امتنع سائقو سيارات الميكروباص خط «أجا- شبراويش» عن نقل الركاب بغرض زيادة الأجرة من 40 الى 75 قرشا، بحجة غلاء السولار وصعوبة الحصول عليه، وحرر عدد من الركاب محضرا ضد السائقين الممتنعين برقم 81 أحوال بتاريخ 31 مايو 2011. فى المنوفية، قرر المحافظ المستشار أشرف هلال إحالة 10 من مسؤولى مستودعات البوتاجاز إلى النيابة لتلاعبهم فيما يقرب من 2500 أسطوانة بوتاجاز، وأوضح كامل عبدالحميد، وكيل وزارة التموين، أن مباحث التموين تمكنت من ضبط مستودعات فى الحامول بمنوف، وشبشير طملاى، وأجهور الرمل بقويسنا، وفيشا الكبرى بمنوف، وكفر البتانون بشبين الكوم، والقلشى وكفر القلشى وتبس فى تلا، وجزى بمنوف. فى أسيوط، تم تحرير محضر ضد سامى أحمد عبدالمطلب، سائق، لتجميعه 47 أسطوانة بوتاجاز مدعمة، وآخر ضد قايد محمد حسانين ونبيل رزق الله حنا جرجس لتجميعهما 72 أسطوانة بغرض بيعها فى السوق السوداء. وأسفرت جهود مباحث التموين خلال شهر مايو الماضى عن ضبط 7 طن و220 كجم من الأقماح المستوردة غير مدون عليها أى بيانات عن تواريخ الإنتاج وفترة الصلاحية، بمنقباد. فى الإسكندرية، تزايدت أزمة البوتاجاز فى بعض المناطق خاصة ريف المنتزة، ومناطق غرب المحافظة، بسبب قيام البلطجية باعتراض السيارات المحملة بالإسطوانات وبيعها فى السوق السوداء. وتراوح سعر أنبوبة البوتاجاز فى السوق السوداء بين 20 الى 25 جنيهاً فى بعض المناطق، خاصة النهضة، وريف المنتزة. وفى سوهاج، تواصلت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، حتى وصل سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى 30 جنيهاً، وفى القرى 20 جنيها، فيما قالت جماعة الإخوان المسلمين فى بيان لها إن الأزمة مفتعلة من جانب من وصفتهم بفلول الحزب الوطنى ورموز الثورة المضادة، وقررت تشكيل لجان شعبية بمشاركة شباب الجماعة للإشراف على بيع وتوزيع الأسطوانات داخل المستودعات.