تعبانين.. هالكنين.. بنجرى ونكتم الأنين.. بندور على لقمة العيش ومش لاقيين.. نتنشق على فرحة من القلب.. وهى فين.. وتمشى بينا الأيام.. وتمر السنين.. ويموت أبويا وأمى.. وعمى وكل الغاليين.. وأدور على اخواتى.. اللى متغربين.. وأسأل أخويا.. مش راجع؟ يقولى فين؟.. دا انتى اللى كان لازم تهاجرى معانا من سنين.. عاوزانى أرجع للمرض.. للفقر.. للمتطرفين.. وألاقى نفسى لا شغلة.. ولا صحة.. ولا تأمين.. معاك الحق يا اخويا.. بس أعمل إيه فى الحنين.. مما بابعد عنها يوم بحس إن اليوم يومين.. ورغم الأنين.. ورغم تعب السنين.. ببوس ترابك يا مصر.. يا أغلى الغاليين!!