كشف الحكم محمد عبدالقادر مرسى، الشهير ب«قدورة»، الذى أدار لقاء الأهلى والإنتاج الحربى فى الجولة الثانية والعشرين من بطولة الدورى الممتاز، أنه تلقى خلال اليومين الماضيين رسائل سباب من مجهولين بعد أزمته مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلى، وبعض اللاعبين عقب نهاية المباراة، وأوضح أن جماهير الأهلى تهاجمه بعنف على صفحته فى «الفيس بوك» لدرجة دفعته إلى عدم الدخول عليها منذ يومين. وأشار مرسى إلى أنه يفكر جدياً فى السفر خارج البلاد خوفاً على حياته وأسرته من أى مكروه، لكنه سينتظر بعض الوقت لمعرفة ما ستسفر عنه التطورات. وأوضح الحكم محمد عبدالقادر أنه سيتوجه إلى المغرب للمشاركة فى التصفيات المؤهلة لمونديال العالم للكرة الشاطئية خلال الفترة 13 إلى 20 يونيو المقبل. ونفى أن يكون قد طلب من لجنة الحكام عدم إسناد أى مباريات له فى الفترة المتبقية من الدورى، وأكد أنه لن يرضخ للضغوط وسيظل يراعى الله ثم ضميره فى قراراته التحكيمية. من جهة أخرى، اشتعلت حرب التصريحات بين عصام صيام، رئيس لجنة الحكام، والحكم الدولى السابق، عصام عبدالفتاح، حيث اتهم عبدالفتاح لجنة الحكام بالفشل وعدم قدرة رئيسها على إدارتها، مشيراً إلى أن أربعة هم الذين يديرون اللجنة، وهم حازم الهوارى، عضو المجلس، وإيهاب صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، ومحمد عثمان وأحمد الشناوى. فى المقابل رفض عصام صيام اتهامه بالضعف، أو تدخل أحد فى شؤونه، وأكد أن لجنته هى الأقوى منذ 30 عاماً وأنه اتخذ قرارات لم يستطع أحد اتخاذها، وقال إنه لن يرد على الصغار ولن يسمح ب«جره» إلى هذه المهاترات، مؤكداً أن هناك «لوبى» يحارب اللجنة ويسعى لإفشالها. يأتى هذا فى الوقت الذى استقرت فيه لجنة الحكام على اختيار طاقم تحكيم بقيادة محمد فاروق لإدارة المباراة الفاصلة بين الوداد المغربى وسيمبا التنزانى التى ستقام على أرض ملعب بتروسبورت لتحديد الفريق الرابع فى المجموعة الثانية بدورى رابطة الأبطال. من جهة أخرى، تلقى اتحاد الكرة عرضاً من إحدى شركات التسويق لأداء منتخب الشباب مباراتين وديتين أمام نظيره الأرجنتينى يوم 20 يونيو المقبل، وأوروجواى يوم 24 من الشهر نفسه فى بيونس أيرس ضمن استعدادات المنتخب لمونديال كولومبيا للشباب، بينما يدرس سمير زاهر، رئيس الاتحاد، تولى رئاسة بعثة منتخب الشباب فى المونديال لإنهاء الخلاف القائم بين أعضاء المجلس حول رئاسة البعثة بين مجدى عبدالغنى وماجى الحلوانى.
