سلطت الصحف الإنجليزية، الضوء على عودة البرتغالى جوزيه مورينيو، مرة أخرى إلى الدورى الإنجليزى، بعد توليه رسميًا فريق توتنهام هوتسبير حتى 2022، بعد إقالة الأرجنتينى مارويسيو بوكيتينو، بسبب سوء النتائج خلال هذا الموسم. وكتبت صحيفة «ديلى ميل» فى عنوانها: «لن أقود توتنهام.. ما الذى تغير؟»، حيث أشارت إلى تصريح قديم لجوزيه مورينيو عندما أعلن أنه لن يقود توتنهام نظرًا لحبه لجمهور تشيلسى الغريم التقليدى ل«السبيرز». وقالت الصحيفة، إن مورينيو فى عام 2015، قد أكد أنه لا يستطيع أن يقود توتنهام نظرًا لحبه لتشيلسى، كاشفًا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا عام 2007 من دانييل ليفى مالك توتنهام لقيادة الفريق إلا أنه رفض. وعنونت صحيفة «ذا صن»: «مورينيو مدربًا لتوتنهام»، مشددة على أن إدارة السبيرز استقرت على تعيين «سبشيال وان» لقيادة الفريق خلفًا للمدرب الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو. وأضافت الصحيفة أن دانييل ليفى استطاع أن يقنع مورينيو لقيادة الفريق بعدما حاول فى وقت سابق إقناعه فى 2007 إلا أن المدرب البرتغالى رفض وقتها، موضحة أن السبيرز سيكون فى عهد جديد مع المدرب البرتغالى خاصة أن النادى اللندنى يسعى إلى الوصول لمنصات التتويج مجددًا بعد غياب ما يقرب من 11 عامًا. فيما كتبت صحيفة «مترو» فى عنوانها: «القرار الصعب»، موضحة أن مورينيو سيكون على عاتقه إعادة توتنهام من جديد نحو الانتصارات فى ظل النتائج الأخيرة، حيث لم يحقق «السبيرز» أى فوز منذ الأسبوع السابع وتحديدًا على ساوثهامبتون. وقالت صحيفة «إكسبريس»: «مهمة جديدة للسبيشيال»، مشيرة إلى أن مورينيو اتخذ خطوته الأولى بتولى مهمة توتنهام هوتسبير بعد رحيله العام الماضى عن مانشستر يونايتد، موضحة أن المدير الفنى البرتغال سيجد مهمة صعبة بسبب المنافسة على التواجد ضمن الأربعة الكبار هذا الموسم، حيث يحل السبيرز المركز الرابع عشر بفارق 11 نقطة عن مانشستر سيتى صاحب المركز الرابع. وكتبت صحيفة «ديلى ستار»: «مورينيو يعود للبريميرليج»، مشيرة إلى أن بعد 24 ساعة من رحيل الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو جاء إعلان تعيين مورينيو الذى سيقود الفريق لمدة ثلاثة مواسم ونصف. يذكر أن مورينيو، كان قد رحل عن مانشستر يونايتد فى ديسمبر من العام الماضى، بعد دخوله فى أزمات عديدة مع نجوم الشياطين الحمر على رأسهم الدولى الفرنسى بول بوجبا.
