وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عدم المساواة الذى تعانى منه النساء بأنه «حماقة» ووصمة عار على جبين المجتمع الدولى، فى الوقت الذى تعهد فيه بالضغط على الحكومات لإلغاء القوانين التمييزية فى ظل «حملة قوية وشرسة» ضد حقوق النساء. ورغم أن جوتيريش لم يذكر أحدًا بالاسم، فإن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تقود مساعى فى الأممالمتحدة ضد الترويج لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية للنساء، لأن الإدارة تعتبر أنها تشير إلى الإجهاض بطريقة غير مباشرة. وفى كلمة قبل الاجتماع السنوى للجنة الأممالمتحدة المعنية بوضع المرأة فى نيويورك، الشهر المقبل، حذر جوتيريش من أن وضع حقوق المرأة سيئ وقال إنه سيسعى لإنهاء «التفكير الذكورى التلقائى» فى الأممالمتحدة. وقال فى خطاب: «مثلما كانت العبودية والاستعمار وصمات على جبين قرون سابقة، فإن عدم المساواة بين النساء والرجال، لابد أن توصمنا جميعًا فى القرن الحادى والعشرين، لأنها ليست غير مقبولة فحسب، بل هى حماقة». وذكر أن هناك مساعى لتقليص الحماية القانونية من الاغتصاب والعنف المنزلى وأن المعاشرة الزوجية بالإكراه لا تزال قانونية فى 34 دولة.