لقي طفل مصرعه غرقا داخل إناء به مياه بمركز البلينا، فيما لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة عقب سقوطها من أعلى السلم أثناء لهوها بمنزلها بمركز جهينة. تلقى اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج، إخطارين بالحادثين، فانتقل العميدان عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، وطارق يحيي، رئيس مباحث المديرية، وتبين من المعاينة والفحص، أنه في الحادث الأول بمركز البلينا، ورد بلاغ من المستشفى المركزي بوصول الطفل محمود حمدان «عامين»، ويقيم بقرية «بني حميل» بدائرة المركز جثة هامدة، وبسؤال والده حمدان. أ. ع «30 سنة- عامل» ويقيم بذات الناحية، قرر بأنه أثناء لهو نجله بالمنزل سقط داخل إناء به مياه، مما نتج عنه غرقه ووفاته، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وقرر مفتش الصحة أن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق. وفي الحادث الثاني بمركز جهينة، ورد بلاغ من مستشفى طهطا العام بوصول الطفلة نرمين ياسر «عامين»، وتقيم بقرية جهينة الغربية بدائرة المركز مصابة بنزيف في الأذن وسحجات بالوجه وتوفيت عقب وصولها، وبسؤال والدها ياسر. أ «41 سنة- عامل»، ويقيم بذات الناحية، قرر أنه أثناء لهو نجلته على سلم المنزل زلت قدماها وسقطت أرضاً مما نتج عنه وفاتها، ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وأكد تقرير مفتش الصحة أن سبب الوفاة نزيف داخلي بالمخ نتيجة الارتطام بجسم صلب، وأكدت تحريات المباحث عدم وجود شبهة جنائية في الحادثين، وتحرر بهما المحضران اللازمان، وتولت النيابة العامة التحقيق.
