أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اهتمامه بعقد لقاءات مع الشباب في كل جولاته الميدانية بالمحافظات بربوع مصر، موجها التهنئة إلى محافظة المنيا على فوزها بالمركز الأول في مهرجان إبداع مراكز الشباب. وقال الوزير إن «مصر ستظل بخير بشبابها العظيم، والرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بالشباب من خلال تقديم كافة أشكال الدعم لهم وتحفيزهم»، موجها الشكر للمحافظ اللواء قاسم حسين لأنه «يتفاعل بقوة ويساند قطاع الشباب والرياضة بدعمه المستمر بالعمل الدءوب في كل الأوقات». جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير مع شباب المنيا بالديوان العام، مساء السبت، بحضور المحافظ والسكرتير العام للمحافظة، محمد عبدالفتاح، وعدد من النواب، حيث استمع لأراء وأسئلة ومقترحات من الشباب الذين أداروا معه حوارا تحت عنوان «وزير مننا». وطالب الوزير الشباب بمنافسة ذاتهم والآخرين من أجل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم، لأن هناك الكثير من التحديات التي تواجه كل الدول يمكن مواجهتها بالعمل وبالشباب الجاد والمخلص لوطنه، ووصف محافظة المنيا بأنها عروس الصعيد بالفعل فهي قوية ولديها شباب متميز وعظيم، مؤكدا أن مراكز الشباب لها دور كبير وتعد مراكز لتنمية المجتمع، وقال «مراكز الشباب ليست فقط للرياضة لكنها مراكز للتنمية المتكاملة للمجتمع والأسرة والتوعية الصحية». من جهته، وجه المحافظ الشكر للوزير على تلبيته دعوة زيارة المحافظة، وقال إنه يهتم بكل ما يشغل الشباب في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للارتقاء بهم وحل مشاكلهم وتوفير الملاعب والمنشآت الرياضية المناسبة لهم. وحث المحافظ الوزير على زيادة الدعم المخصص لقطاع الرياضة والأنشطة الشبابية في المنيا، مؤكدا أن الجميع يهتم بالشباب وحل مشاكلهم وأنه يحرص على حضور جميع الفعاليات التي تخصهم، وليس لديه مانع من تشكيل لجنة لتمثيل جميع الفئات والمستويات الشبابية، وعمل لقاء شهري معهم داخل مراكز شباب المحافظة. وعقب ذلك، استمع الوزير والمحافظ لأسئلة ومقترحات وآراء شباب المحافظة، وقال، في رده على عدد من التساؤلات، «هناك اهتمام كبير بالأنشطة التي تقام بالجامعات ودعم اتحادات الطلاب، وتوعية الأطفال بالمدارس من خلال الاستعانة بقطاع الطلائع، وبرامج للتوعية الصحية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية لتوفير ميزانيات العلاج، ففي إحدى دول الخارج حينما يتم إنفاق 16 سنت على الرياضة توفر في المقابل 100 دولار من الصحة العلاجية». وأضاف: «بالنسبة لهدم بعض الملاعب في القرى، فالمبدأ أن هناك قانون خاصا بمواجهة التعديات على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة، وتلك الملاعب وضعها القانوني غير صحيح، حتى وإن كانت مهمة لكن إقامتها على أراضي زراعية خطأ فالفكرة هي تطبيق قانون، فقد يكون إقامة ملعب عشوائي بالزراعات من وجهة نظر البعض مهم، لكن الخطورة بعد ذلك نجد الزحف العمراني يدمر الرقعة الزراعية». وتابع: «إن أي مقترحات وأفكار جديدة تضع المنيا أو أي منطقة على الخريطة السياحية مستعدون لدعمها، وهناك مجموعة كبيرة من الشباب في الوزارة تفكر وتعمل لإنتاج أفكار جيدة».
