فتح ترجح تأجيل الانتخابات المحلية للتوافق عليها وحماس ترحب

رجحت حركة «فتح» الأربعاء, تأجيل الانتخابات المحلية المقررة فى يوليو المقبل, على أن تجرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالتوافق، وذلك عقب توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية.
وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, خلال لقاء مع ممثلى الصحف المحلية، إن الانتخابات البلدية التى كانت مقررة فى يوليو المقبل سوف تؤجل على الأرجح لتجرى فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف الأحمد أنه بعد التوقيع على اتفاق المصالحة سيتم بحث التوافق على الانتخابات المحلية لتجرى بشكل مشترك.
وأصبح مصير انتخابات مجالس الهيئات المحلية (البلديات) التى حدد موعدها سلفا لتجرى يوم التاسع من يوليو المقبل، مجهولا عقب التوقيع على اتفاق المصالحة لإنهاء الانقسام الداخلى الذى استمر لأربعة أعوام.
كان القرار بإجراء الانتخابات المحلية سيسرى على الضفة الغربية فى ظل رفض حركة حماس, التى تسيطر على قطاع غزة, إجراءها فى ظل الانقسام الداخلى واشتراطها للتوصل لمصالحة وطنية.
من جهتها، رحبت حركة حماس بتأجيل الانتخابات المحلية وإخضاع موعدها للتوافق «فى إجراء طبيعى».
وقال قيادى فى «حماس» إن الحركة «ستطرح أمر إجراء الانتخابات المحلية فى أول اجتماعات تنفيذ المصالحة مع حركة فتح للتوافق على الأمر المناسب للجميع».
واكتفى القيادى, الذى طلب عدم ذكر اسمه، بالتأكيد على موقف حركته المطالب بإجراء أى انتخابات «فى أجواء صحية وبعد تحقيق المصالحة وإنهاء أى مظاهر للانقسام الداخلى».
حددت السلطة الفلسطينية موعدا للانتخابات فى التاسع من يوليو المقبل, بموجب حكم قضائى عقب دعوى لفصائل يسارية فلسطينية وقوائم المستقلين, احتجاجا على تأجيل الحكومة الفلسطينية الموعد السابق للانتخابات الذى كان محددا فى يونيو من العام الماضى.