اقتحم 111 مستوطناً، و4 عناصر من سلطة الاحتلال، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من جانب قوات الاحتلال الخاصة. وقالت وكالة «وفا» الفلسطينية إن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتخللها الاستماع إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم، وأوضحت أن عناصر من قوات الاحتلال صوّرت قسم الإطفاء التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى دون معرفة الأسباب. وتزامن اقتحام «الأقصى» مع هدم جرافات بلدية الاحتلال منزلاً وأسواراً فى مدينة القدس بحجة البناء دون ترخيص. وقالت وكالة «معاً» الفلسطينية إن جرافات الاحتلال اقتحمت حى شعفاط وقرية الطور بمدينة القدس، وهدمت منشآت سكنية وزراعية دون سابق إنذار، وفى قرية الطور هدمت جرافات الاحتلال سوراً استنادياً محيطاً بقطعة أرض، وفى بيت لحم استولت قوات الاحتلال الإسرائيلى على 120 دونما من أراضى بلدة الخضر. وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان فى بيت لحم، أحمد صلاح، بأن الأراضى المستهدفة تقع فى منطقة «زقندح»، مشيراً إلى أن أصحابها عثروا على الإخطارات موضوعة وسط الأرض، وتقضى بإعطائهم مهلة 45 يوماً للاعتراض، كما اقتحمت قوات الاحتلال مدرسة النظامية ومستودعاً للأثاث والكتب فى حى شعفاط بمدينة القدس، وصادرت أجهزة ومعدات، كما اقتحمت قوات الاحتلال مستودعاً للكتب والأثاث للتربية فى وادى أبوالحمص بقرية صور باهر جنوبالقدس، وقامت بتفتيشه والتحقيق مع المتواجدين فيه. وشددت إسرائيل حصارها على غزة، أمس، ومنعت تسليم الوقود عبر معبر كرم أبوسالم الوحيد لعبور البضائع بين إسرائيل والقطاع، بعد إطلاق عشرات الطائرات الورقية الحارقة على طول الحدود. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، تشديد الحصار بعد إغلاق المعبر الأسبوع الماضى أمام إدخال غالبية البضائع رداً على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من القطاع فى اتجاه إسرائيل. وأعلن «ليبرمان» تعليق تسليم الوقود حتى الأحد المقبل، وتقليص مساحة الصيد التى تسمح بها قبالة شواطئ غزة من 6 أميال بحرية إلى 3، ومعبر كرم أبوسالم هو الوحيد المخصص لعبور البضائع بين غزة وإسرائيل، بينما معبر بيت حانون «إيريز» مخصص لعبور الأشخاص.
