فكرة أن تشاركك أسرتك نجاحك تكون من أسعد اللحظات، خاصة إذا جاءت في أوقات استثنائية جعلت منك شخصية متفردة يقف لها الجميع احتراماً وتقديراً لجهدها العظيم. بالأمس القريب، منذ 48 ساعة فقط كان نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر، حسام غالي يودع الملاعب، في مباراة اعتزاله الأخيرة أمام فريق أياكس امستردام في الإمارات. وحضرت أسرة اللاعب الكبير المكونة من زوجته لميس وولديه محمود وسليم، تلك اللحظة الصعبة على أي لاعب كرة قدم، وهي وداع المستطيل الأخضر وغياب ترديد الجماهير لاسمه في «التالتة شمال». كلمة حسام غالي في يوم وداعه جماهير الأهلي جاءت مؤثرة حين خاطب شريكة حياته. «كنتِ دائمًا تقولِ لي أنت رايح لحبيبتك (كرة القدم) واليوم أقول لكِ لم يعد لي حبيبة غيرك». زوجة اللاعب وأسرته غالباً ما تكون لديهم معاناة من فترة وجوده في الملاعب، فلاعب الكرة الناجح تتحول حياته إلى عشق الساحرة المستديرة فقط، فلا يفكر في شيء آخر سواها. وهنا يأتي دور الزوجة وأسرته بتوفير المناخ الجيد لمساعدته في التركيز على مواصلة التألق للحفاظ على القمة التي وصل إليها، فيصبح معشوقاً للجماهير، كما تعشقه شريكة الحياة. ومن الإمارات إلى مدينة ليفربول الإنجليزية، كانت ماجي شريكة حياة صلاح نجم مصر المتوهج في الملاعب الإنجليزية ودوري أبطال أوروبا، تشاركه أيضاً لحظة تاريخية في حياته الكروية التي لا زال مشواره فيها طويلًا، هي وطفلتهما مكة. ظهرت شريكة حياة صلاح وسط زوجات لاعبي ليفربول احتفالاً بنهاية الموسم، بملابس ذات طابع شرقي بابتسامة هادئة إلى جوار زوجها المتوج ملكًا في بلاد الإنجليز، في مشهد يمكن اعتباره اعترافًا بالجميل من النجم المصري بشأن حق زوجته عليه، لتعبها معه طوال موسم نال فيها محبوبها احترام الجميع.
