تعرضت نجمة هوليوود الإسرائيلية الأمريكية، ناتالى بورتمان، لحملة انتقادات واسعة فى إسرائيل بعد رفضها حضور حفل جوائز «جينيسيس»، التى يطلق عليها «نوبل الإسرائيلية»، بعدما أعربت عن سخطها على سياسات الحكومة الإسرائيلية وموجة العنف الحالية، فى إشارة على ما يبدو إلى استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلى المسيرات الفلسطينية بالقرب من السياج الفاصل شمال وشرق قطاع غزة. وقال المتحدث باسم النجمة الحاصلة على الأوسكار: «الأحداث الأخيرة فى إسرائيل كانت مقلقة جدًا لها، ولا تشعر بالراحة فى المشاركة فى أى مناسبة عامة فى إسرائيل. وكرد فعل على مقاطعتها للجائزة، طالب عضو الكنيست عن حزب الليكود، أورين حازان، بسحب الجنسية الإسرئيلية من الممثلة التى ولدت فى القدس عام 1981. وقال، حسب موقع «إسرائيل ناشيونال نيوز»: «من البداية كان إعطاء الجائزة لناتالى بورتمان جنونا تاما، هى يهودية إسرائيلية، من ناحية تستخدم جنسيتها للتقدم فى مسيرتها العملية، ومن ناحية أخرى فخورة أنها استطاعت تجنب الخدمة فى الجيش الإسرائيلى، هى ممثلة لكنها غير جديرة بأى شرف فى دولة إسرائيل». وردت الممثلة الإسرائيلية الأمريكية ناتالى بروتمان على هذا الهجوم فى بيان، عبر صفحتها على موقع «إنستجرام»، قالت فيه: «لقد أساء البعض فهم عدم حضورى لحفل جائزة جينيسيس، دعونى أتحدث عن نفسى، اخترت عدم الحضور لأننى لا أرغب فى الظهور كأننى مؤيدة لبنيامين نتنياهو، الذى كان سيلقى كلمة فى الحفل». وأضافت: «أنا كالعديد من الإسرائيليين واليهود حول العالم، يمكننى أن أكون منتقدة للقيادة الإسرائيلية دون مقاطعة البلد بأكمله». وتابعت: «تأسست إسرائيل قبل 70 عاما لتكون ملاذا للاجئين من المحرقة النازية. لكن سوء معاملة من يعانون من الأفعال الوحشية اليوم لا يتماشى ببساطة مع قيمى اليهودية».
