نجح المدرب الإسباني بيب جوارديولا في الثأر من نظيره الإيطالي أنطونيو كونتي، عندما قاد فريق مانشستر سيتي للتغلب على فريق تشيلسي في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة 29 من البريميرليج على ملعب الاتحاد، معقل مانشستر سيتي الذي فاز بنتيجة 1-0. وتمكن المدرب الإسباني المميز من هزيمة تشيلسي ذهابًا وإيابًا هذا الموسم في البريميرليج، ليثأر من سجله ضد المدرب الإيطالي خلال الموسم الماضي، والذي شهد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي ذهابًا وإيابًا. وهيمن مانشستر سيتي على المباراة بأكملها، فاستحوذ الفريق على الكرة بنسبة 71%، ومرر الفريق 902 تمريرة صحيحة مُحققًا رقمًا قياسيًا غير مسبوق من التمريرات السليمة في مباراة في عهد البريميرليج. وحاول الفريق التسديد في 13 محاولة، مقابل 3 فقط من الضيف الذي فشل تمامًا في التسديد على مرمى منافسه، بل أن تشيلسي لم يسدد أو يحاول التسديد خلال الشوط الأول بأكمله محققًا رقمًا غير مسبوق للنادي منذ بداية العمل بالإحصائيات (موسم 2003/2004). ويدين فريق مانشستر سيتي بهذا الفوز للثنائي «سيلفا»، دافيد وبيرناردو، حيث صنع الأول كرة هدف المباراة الوحيد للثاني الذي سجل للمباراة الثانية على التوالي بعد أن كان سجل في المباراة الماضية ضد أرسنال، ليصبح مانشستر سيتي على بعد 4 انتصارات فقط من الجولات التسعة المقبلة للتويج رسميًا بلقب البريميرليج الذي يعتلي صدارته حاليًا برصيد 78 نقطة وبفارق 18 نقطة عن أقرب ملاحقيه، محققًا أعلى فارق نقاط بين متصدر وملاحقه في عهد البريميرليج خلال موسم بعد مرور 29 جولة، معادلًا للرقم السابق الذي حققه تشيلسي بعد مرور 29 جولة في موسم 2005/2006 (فارق 18 نقطة عن مانشستر يونايتد). وتعرض فريق تشيلسي لخسارته الثالثة على التوالي خارج ملعبه في الدوري (بعد خساراتي واتفود ومانشستر يونايتد) لأول مرة منذ عام 2013، وتراجع الفريق في جدول الترتيب بتجمد رصيده عند 53 نقطة في المركز الخامس، وبفارق 5 نقاط عن فرق القمة الأربعة، وبالتحديد توتنهام صاحب المركز الرابع (58 نقطة)، ليصبح فريق تشيلسي مهدد بخسارة فرصة الوصول لدوري الأبطال الموسم القادم مع التراجع الكبير الذي يعيشه الفريق الذي تلقى هزيمته الرابعة في آخر 5 جولات من المسابقة، وهو الأمر الذي ابعده عن المركز الثاني في جدول الترتيب ليصبح خامس الترتيب حاليًا، مع تبقي 9 جولات على نهاية الموسم.
